أعلنت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 237 وفاة و639 إصابة معظمها في اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس.
وفيما يلي أبرز المستجدات المتعلقة بالزلزال المدمر في سوريا:
- ترأس السيد الرئيس بشار الأسد اجتماعا طارئا لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال الذي ضرب البلاد والإجراءات اللازمة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”.
- قالت وزارة الدفاع إنها استنفرت وحداتها وتشكيلاتها ومؤسساتها لتقديم العون الفوري والمساعدة العاجلة للسكان المتضررين من الزلزال في جميع المحافظات.
- وفق معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية، فقد تم رفع الجاهزية في أقسام إسعاف المشافي في كل المحافظات، واستنفار فرق الاستجابة التي تقوم بنقل الإصابات للمشافي لافتا إلى أنه تم تطبيق خطة الطوارئ العامة وخطة الإمداد للمستلزمات والأدوية لتزويد الأماكن المتضررة.
- إرسال فرق طبية من محافظات حمص وطرطوس مع 11 سيارة إسعاف وتوزيع العيادات المتنقلة في حلب والبالغ عددها 15 سيارة على أماكن متفرقة لفرز الإصابات حسب الخطورة.
- بحسب مدير عام المركز الوطني لرصد الزلازل رائد أحمد، فإن المناطق الأكثر تأثرا هي القريبة من مركز الزلزال في إدلب واللاذقية وحلب.
- حدثت وستحدث هزات ارتدادية تباعا لكنها أضعف بكثير من قوة الزلزال الذي وقع، وفق أحمد.
- الزلزال هو الأقوى خلال العمر الاستثماري للشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في سوريا، أي منذ عام 1995.
حالة عدم الاستقرار الزلزالي ستكون مستمرة، ولكنها بهزات أضعف تأثيرا وضمن حدود الـ5 درجات. - أكد أحمد أن تضرر الأبنية وتأثرها بالهزات يكون وفقا لاستجابة هيكل بنائها ومقاومتها للزلازل.