اكد سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في الدوحة “علي صالح آبادي”، بأن التعاون الثقافي بين ايران وقطر لا يقتصر على الفنون فحسب، وانما يشمل مجالات اخرى مثل السياحة والتعاون الجامعي؛ واصفا المعارض الفنية من النماذج التي تجسد دور الثقافة في تعزيز التآلف والتعاون بين هذين البلدين.
جاء ذلك في مقال كتبه السفير صالح آبادي وخصّه بوكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء (ارنا)، تحت عنوان: “الأواصر الثقافية بين ايران وقطر.. آفاق واعدة”؛ وذلك لمناسبة إقامة “الأسبوع الثقافي الإيراني” في قطر.
ولفت السفير الايراني في الدوحة إلى ان القواسم المشتركة الثقافية والحضارية الوفيرة بين ايران وقطر، لطالما ساهمت في بناء علاقات ثنائية واسعة، فضلا عن ذلك تجدر الاشارة الى الجيرة والتقارب الثقافي والديني المشترك، والذي كان السبب في ان تتجاوز العلاقات بين الشعبين الايراني والقطري، اطر العلاقات الدبلوماسية لتشمل المجالات الاجتماعية والثقافية أيضا.
وأضاف صالح آبادي، بأن 30 الف مواطن ايراني يقطنون منذ عقود في قطر، وقد اسهموا الى جانب اخوانهم القطريين في تطوير ورقي هذا البلد؛ مردفا بان هذا المجتمع الايراني الذي يتضمن رجال الاعمال واساتذة الجامعات والاطباء والمهندسين والفنانين، ساهم بشكل كبير في الترويج والتعريف بالثقافة والفن الايراني لدى قطر.
وتابع : من جانب اخر، هناك الزيارات المتبادلة بين البلدين، وبما يشمل الرحلات السياحية، او التجارية والثقافية، تدل على تلك الاواصر المعمقة ورغبة الشعبين الايراني والقطري في التعرف على بعضهما البعض اكثر فاكثر.
وخلص سفير ايران في الدوحة عبر مقاله الى، ان “مستقبل العلاقات بين إيران وقطر، وبالاعتماد على هذه القواسم المشتركة، يبدو أكثر إشراقًا من أي وقت مضى”.