فقد أظهر أحدث استطلاع أجرته مؤسسة “غالوب” حول هذا الموضوع أن 31% فقط من المستجيبين قالوا إنهم يثقون في وسائل الإعلام الرئيسية “بدرجة كبيرة” أو “بدرجة معقولة”، في حين قال 36% إنهم لا يثقون بها “على الإطلاق”. وقال الثلث الآخر إنهم لا يثقون بوسائل الإعلام كثيرا.
وأفاد حوالي 6 من كل 10 جمهوريين بأنهم لا يثقون بوسائل الإعلام الرئيسية على الإطلاق، مع ارتفاع ملحوظ في انعدام الثقة تزامن مع صعود الرئيس ترامب في السياسة. وعلى النقيض من ذلك، قال 6% فقط من الديمقراطيين إنهم لا يثقون بما يتم الإبلاغ عنه.
يأتي هذا الاستطلاع في الوقت الذي يدخل فيه ترامب شهره الثاني في منصبه، حيث خاض نزاعات مع وسائل الإعلام التقليدية، بما في ذلك فريق الصحافة في البيت الأبيض. وقد أزال البيت الأبيض وكالة “أسوشيتد برس”، التي تعد عضوًا قديمًا في فريق الصحافة، من بعض فرص التغطية بعد خلاف حول إعادة تسمية ترامب لخليج المكسيك إلى “خليج أمريكا”، وهو ما رفضت الوكالة استخدامه نظرا لجمهورها الدولي.
وأشارت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، إلى تزايد عدم الثقة في وسائل الإعلام “التقليدية” كسبب لإدراج المزيد من الفرص لـ”وسائل الإعلام الجديدة” في الإحاطات الصحفية وغيرها من المناسبات الإعلامية. كما أعلن البيت الأبيض هذا الأسبوع أنه سيتولى مسؤولية اختيار المنافذ الإعلامية التي ستُدرج في فريق الصحافة الدورية الذي يغطي أنشطة الرئيس.