أشارت المنظمة إلى أنَّ “المملكة غيَّرت طريقة تعاطيها مع آليّات الأمم المتّحدة الخاصّة بحقوق الإنسان، وذلك بعد أن تجاهلتها لسنوات”.
وبحسب كلمة المنظمة التي أُلقيت خلال “المؤتمر السنوي الثالث لضحايا الانتهاكات في السعودية”، فإن الرياض باتت الرياض ترد على الرسائل الخاصة التي ترسل عبر المقرّرين الخاصّين للأمم المتحدة، تحاول فيها إظهار التعاون مع الآليات الأممية.
كما ابدت السعودية التحفظ على بعض بنود المعاهدات الدولية التي توقع عليها الرياض للتملص من الإلتزام بها، في حين تتجاهل السعودية طلبات الزيارة التي يقدمها المقررون الأمميون لمعاينة الأوضاع الميدانية فيها.
وفي حال وافقت على زيارة أحد المقررين فإنها تقوم بالتعتيم على نتائج زيارته وتهمل التوصيات التي يقدّمها، بمقابل تكثيفها المشاركة في دورات مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وتستغل السعودية المنبر الأممي للتحدث عن ما تسميه إنجازاتها في ملف حقوق الإنسان كما أنها تهاجم الدول التي تنتقد سجلها الحقوقي.