وخلال خطبته من منبر الجمعة في مصلى الإمام الخميني (رض) بطهران اليوم، أشار حجة الإسلام صديقي إلى حلول شهر رمضان المبارك، وتحدث عن فضائل هذا الشهر، قائلا : شهر رمضان المبارك فرصة فريدة وخاصة لأمة رسول الله (ص)، كما أنه شهر نزول الكتب السماوية.
كما نوه بالتشييع المهيب لجثماني الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين (رضوان الله عليهما)، ومشاركة أكثر من 70 دولة في هذه المراسم الحماسية؛ مؤكدا، بان “حضور كبار الشخصيات من إيران والعراق واليمن ودول أخرى، مؤشر على ان “الشهيد نصرالله لم يكن فردا بل تيارا وقوة لا تنتهي، مما جعل استشهاده أكثر تأثيرا في الميدان”.
وذكّر حجة الاسلام صديقي، بالسمات المميزة للشهيد السيد حسن نصر الله؛ وقال : هذا الشهيد العظيم كان مجاهدا فذا، وتجلى سلوكه وأفعاله نورا يضيئ طريق الأجيال؛ مما تسبب في ذعر وتخوف أمريكا والكيان الصهيوني.
وأردف : لقد نال السيد حسن نصر الله الحياة الأبدية باستشهاده، واليوم دماء الشهيد اضحت أكثر تأثيرا في سياق القضاء على الكيان الصهيوني قاتل الأطفال، وقد اطلق موكب تشييعه ملحمة قاصمة للأعداء، وذلك باقرار وسائل الإعلام الصهيونية من أن محور المقاومة ظهر اكثر قوة مما كان عليه.
واكمل صديقي : حتى قناة الـ بي بي سي (العربية) وصفت هذا التشييع بأنه استفتاء كاسر للصمت، واليوم حزب الله أصبح أكثر حداثة بمقاومة الشيخ حسن نصر الله الشجاعة ورفاقه.
واكمل خطيب جمعة طهران، بالقول : اليوم، عدو الصهاينة ليس محور المقاومة فقط، وإنما مجازر الابادة بحق النساء والأطفال في غزة وقادة المقاومة أدت إلى موجة من الكراهية ضد الكيان الصهيوني وأمريكا في جميع دول العالم، وتجلت بشعار “الموت لأمريكا” و”الموت لإسرائيل”.