وكانت قد تسببت المشادة بمغادرة زيلينسكي البيت الأبيض دون مؤتمر صحفي ودون توقيع اتفاق المعادن، وذلك بعد أن طالب ترامب زيلينسكي بالتوصّل إلى اتفاق سلام، واتهمه بعدم احترام أميركا، وقال له إنّه يجب أن يكون ممتنًا لواشنطن، وغيرها من التصحريات المحتدمة.
بدوره، ذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ “روسيا هي المعتدية وأوكرانيا هي المعتدى عليه”، وقال: “علينا أن نحترم من يقاتلون منذ البداية”. وأضاف “كنا على صواب في مساعدة أوكرانيا ومعاقبة روسيا قبل 3 أعوام وسنواصل ذلك”.
وشدد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، على أنّ “إسبانيا تقف مع أوكرانيا”، بعد المشادة الكلامية بين ترامب و زيلينسكي.
إلى ذلك، قال رئيس وزراء بولندا دونالد توسك لزيلنسكي، إنّك “لست وحدك أنت والشعب الأوكراني”.
وقال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني الفائز بالانتخابات فريدريش ميرتس، “إننا نقف مع أوكرانيا في السراء والضراء”، مضيفًا “يجب ألا نخلط بين المعتدي والضحية في الحرب”.
إلى ذلك، شدد رئيس وزراء فنلندا بيتيري أوربو على “أننا نقف بحزم مع أوكرانيا وسنواصل دعمنا الثابت ونعمل من أجل سلام عادل ودائم”.
من جانبه، شدد زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر، على أنّ “ترامب وونائبه فانس يقومان بأعمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القذرة”.
وقال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، إنّ “ترامب يوبخ زيلينسكي زعيم دولة ديمقراطية تقاتل الإمبريالية الروسية بشجاعة”.
ورأى السيناتور الجمهوري مارك كيلي، أنّ “ما جرى في البيت الأبيض كان فوضى ويمثل هدية لبوتين”، مضيفًا “ما جرى يظهرنا ضعفاء على الصعيد العالمي ولن نحقق أي شيء بهذا السلوك”.
من جانبه، اعتبر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام أنّ “ما جرى في البيت الأبيض كان كارثة حقيقية”، وقال: “ترامب كان متحمسا للغاية لتوقيع اتفاق المعادن لكن زيلينسكي كان يجادله”. وأضاف ليندسي غراهام: “على زيلينسكي أن يتغير أو يغادر منصبه”.