كما أضاف: “لدينا التزام كبير تجاه أصدقائنا الدروز في سورية، ونحن بالتأكيد نسعى جاهدين للحفاظ على التواصل معهم.. نحن ندرس حاليًا السماح لأولئك القريبين بالقدوم والعمل في مرتفعات الجولان، بشكل يومي، ونستعد لتقديم المساعدة لهم من خلال المنظمات وبجميع أنواع الوسائل. نريد أن نراهم محميين، ونحن نعمل على تحقيق ذلك بطريقة مدروسة”.
عن الطريقة التي وصل بها الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) إلى الحكم، علّق كاتس: “لقد قام بتغيير جلابيبه إلى بدلات، ويتحدث بشكل جيد. نحن لا نثق به. نحن نثق فقط بالجيش “الإسرائيلي”. كان واضحًا بالنسبة إليّ ولرئيس الحكومة أنه يجب احتلال المنطقة العازلة، وسياستنا هي البقاء هناك، في قمة جبل الشيخ وفي نقاط السيطرة، لمدة غير محدودة”.
وتابع كاتس: “جنوب سورية يجب أن يكون منطقة منزوعة السلاح.. كانت أول من أمس المحاولة الأولى للنظام الجديد لتأمين مواقع ونقاط عسكرية، لكن سلاح الجو هاجمها وألحق بها أضرارًا”.
بالموازاة، قال مسؤولون صهاينة كبار لقناة i24NEWS في ما يتعلق بالجبهة “الإسرائيلية” في سورية إنها ستستمر من دون تحديد مدة زمنية، وستكون ثابتة “حتى يدركوا أنهم لا يعبثون معنا”.