خبير يتوقع ارتفاع أسعار النفط بعد إلغاء الولايات المتحدة “التنازلات” لفنزويلا

عن محاولة ترمب ضرب الصين بطريقة غير مباشرة عبر إلغاء "التنازلات" لفنزويلا، كتبت كسينيا كوليكوفا، في "فزغلياد":

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلغاء التنازلات التي منحها سلفه جو بايدن لفنزويلا ضمن اتفاق النفط المبرم في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

 

وفي الصدد، قال الخبير في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية وصندوق أمن الطاقة، إيغور يوشكوف، إن “الولايات المتحدة في عهد دونالد ترمب تحاول، من ناحية، إجراء حوار مع روسيا حول مجموعة من القضايا، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية، ومن ناحية أخرى، تمارس ضغوطًا على الدول الأخرى المنتجة للنفط.

 

ولا يستبعد يوشكوف أن يكون هدف الرئيس الأمريكي ضرب الصين أيضًا، فقال: “الحقيقة هي أن بكين اشترت كميات صغيرة من الخام الفنزويلي والإيراني. وبطبيعة الحال، لن تبقى الصين من دون الذهب الأسود، لكن تكلفة ذلك سوف تكون أعلى بقليل. وإذا خفضت فنزويلا وإيران إنتاج النفط، فإن سعره في السوق العالمية سيرتفع. وهذا خبر إيجابي بالنسبة لموسكو”.

 

ويرى يوشكوف أن قرار إلغاء “التنازلات” لكاراكاس يشكل ضررًا اقتصاديا للولايات المتحدة نفسها. لكن ترمب من داعمي صناعة النفط في الولايات المتحدة، و”أسعار النفط المرتفعة تخدمهم. الرئيس الأمريكي لا يعترف بذلك، لأنه خلال حملته الانتخابية وعد بخفض سعر الوقود في أمريكا. وسوف تؤدي الإجراءات الحالية التي تتخذها واشنطن إلى إبقاء الأسعار مرتفعة نسبيا”.

 

المصدر: روسيا اليوم