أكد مسؤول محلي في مدينة شوش على ضرورة الاستفادة من قدرات التراث الثقافي في هذه المدينة من أجل ازدهار الاقتصاد والتنمية، مطالبًا بتحسين عرض جاذبيات مدينة شوش التاريخية على المستويين الوطني والدولي.
وقال أميد صبري بور في مراسم توديع وتعريف رؤساء إدارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في هذه المدينة، إنه يجب استخدام القدرات الفريدة للتراث الثقافي لمدينة شوش لتعزيز الاقتصاد والتنمية.
وأشار صبري بور إلى أن الجهود المبذولة لوصول مدينة شوش إلى مكانتها الحقيقية هي واحدة من المطالب الرئيسية لإدارة التراث الثقافي في هذه المدينة التاريخية.
وأشاد صبري بور بجهود علي بويري، رئيس إدارة التراث الثقافي السابق في مدينة شوش، معتبرًا إياه أحد المديرين المؤهلين وثروة للمدينة، مضيفًا أن بويري كان مسؤولًا عن إدارة الموقع العالمي للتراث الثقافي لمدينة شوش أيضًا.
وأكد صبري بور على ضرورة تعريف قدرات شوش السياحية والتاريخية ، مشددًا على استخدام الفضاءات الإلكترونية والتقنيات الإعلامية الحديثة لتعزيز جاذبيات شوش التاريخية. للأسف، لم يقم العديد من سكان خوزستان بعد بزيارة التراث العالمي في هذه المدينة.
وتابع صبري بور: شوش هي المدينة الأكثر ملائمة للسياحة في محافظة خوزستان، وأشار: أن معظم الرحلات إلى شوش تتم لتفقد معالم الدفاع المقدس والتراث التاريخي لهذه المدينة. ومن هنا، تلعب إدارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في مدينة شوش دورًا محوريًا في جذب السياح، خاصة خلال أيام النوروز.
كما تم تقديم حسن ناصر، كرئيس جديد لإدارة التراث الثقافي في شوش، وهو أحد أبناء هذه المدينة، وطلب منه أن يُثبت مكانة شوش كأحد أفضل وجهات السياحة في إيران من خلال تقديم قدراتها التاريخية على المستوى الوطني والدولي.
في الوقت نفسه، أصدر المدير العام للتراث الثقافي في محافظة خوزستان قرارًا بتعيين حسن ناصر قائمًا بأعمال إدارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في شوش، وقدم الشكر لعلي بويري، الرئيس السابق لهذه الإدارة، لما بذله من جهود. بويري، الذي تولى إدارة التراث الثقافي في شوش سابقًا، سيستمر في عمله كمدير لموقع التراث الثقافي العالمي في مدينة شوش.
تُعتبر مدينة شوش واحدة من أهم وجهات السياحة في إيران لما تحتويه من آثار تاريخية فريدة مثل الموقع العالمي لشوش وزيغورات تشغازنبیل. ومع ذلك، فإن التعريف غير الكافي بهذه المعالم يمنع من جذب أكبر عدد ممكن من السياح المحليين والدوليين.