وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، إنّ «حماس» ترفض تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها “إسرائيل”، ولا توجد حالياً أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية.
وأكد قاسم أن «الاحتلال يتحمل مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة».
وتنتهي اليوم المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بين “إسرائيل” و«حماس»، في حين لم يتم الاتفاق بعد على شروط المرحلة الثانية التي يفترض بها أن تنهي الحرب.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعاً أمنياً للبحث في الهدنة، بعدما أرسل وفداً إلى القاهرة.
وكانت الهيئة العامة للاستعلامات الرسمية في مصر قد أفادت مساء الخميس بأن «وفدين من “إسرائيل” وقطر وصلا إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجانب الأميركي».
وحتى صباح السبت، لم ترشح تفاصيل عن هذه المفاوضات، أو ما إذا كانت «حماس» قد أرسلت بدورها وفداً للمشاركة فيها.
وخلال المرحلة الأولى، أفرجت «حماس» وفصائل أخرى عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم ثمانية قتلى. في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح حوالى 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان مقرر الإفراج عنهم.
وبحسب الاتفاق، كان من المقرر أن يبدأ التفاوض بشأن المرحلة الثانية، خلال المرحلة الأولى. لكن ذلك عرقلته اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق المبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويفترض إعادة الأسرى المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب. وأكدت «حماس» استعدادها لإعادة كل الرهائن «دفعة واحدة» خلال هذه المرحلة.