أعلن مدير التراث الثقافي والصناعات اليدوية والسياحة في محافظة قزوين عن تسجيل قلعة ألَموت كأبرز أثر وموقع تاريخي للتسجيل العالمي في اليونسكو.
وقال عليرضا خزائلي: أنه من دواعي الفخر والسرور أن قلعة ألموت في قزوين قد تم ترشيحها كحصة لإيران في التسجيل العالمي في اليونسكو لعام 2026.
وأضاف: إنه لشرف كبير لمحافظة قزوين أنه من بين 100 ألف بناء وموقع تاريخي موجود في البلاد، تم تسجيل قلعة ألَموت كحصة جمهورية إيران الإسلامية في اليونسكو، ويجب علينا كتراث ثقافي، وبالتعاون مع باقي الأجهزة، ووسائل الإعلام، والشعب، وخاصة سكان ألَموت الودودين والمحبين للثقافة، أن نفخر بهذا الموضوع الدولي الذي سيحصلون عليه في العام المقبل.
وأشار خزائلي إلى الإجراءات المختلفة التي تم اتخاذها لتحسين وضع السياحة، وقال: حاليًا، يوجد العديد من المستثمرين من جميع أنحاء البلاد يعملون في قطاع السياحة في قزوين، وتشتمل هذه الاستثمارات على بناء مجمعات على الطرق، ومرافق الإقامة، والمساحات الترفيهية. وأضاف أنَّه نظرًا للأهمية التاريخية والثقافية لمحافظة قزوين، ينبغي على المسؤولين الكبار في هذه المحافظة توسيع البنية التحتية السياحية من خلال اتخاذ إجراءات أكثر أساسية، وتوفير الشروط لجذب استثمارات أكبر.
وعن البرامج والتدابير الخاصة بعيد النوروز للسياح، أفاد خزائلي: أن هناك برنامجاً متنوعاً للناس في ايام النوروز، وخاصة للسياح الأعزاء، وتنفيذ برامج في مناطق مختلفة من المحافظة مع مراعاة أيام شهر رمضان المبارك.
وتابع خزائلي: وفقاً لتعليمات اللجنة الوطنية لخدمات السفر، فإن بلديات المحافظة ملزمة بتنفيذ الأعمال الثقافية والخدمية مثل تحسين المظهر، خصوصًا في مداخل المدن.
قلعة ألَموت في قزوين هي من بين المعالم التاريخية التي شُيدت على قمة الصخور وأحد جبال قزوين، وتُعد واحدة من المعالم التاريخية الشهيرة جدًا في إيران وتقع شمال شرق قرية كازرخان في قزوين. يصل ارتفاع هذه القلعة إلى 2363 مترًا فوق مستوى سطح البحر و200 متر من ارتفاع سفوح الجبال.
تحيط بهذه القلعة التاريخية من جميع الجهات منحدرات عميقة جدًا، والطريق الوحيد للدخول إلى هذه القلعة هو من خلال مسار وَعِر في الجهة الشمالية الشرقية. تُعد منطقة ألَموت في قزوين واحدة من أجمل المناطق السياحية في إيران، حيث تُعرف بمساحتها الخضراء المناسبة وصخورها الحمراء. هذه الصخور الحمراء تظهر من جميع جوانب القلعة.