خلال المؤتمر الوطني الأول للشركات الإيرانية القائمة على المعرفة

أفشين: يجب أن نكون رائدين في الخدمات الذكية

الوفاق: عقد، أمس الأحد، المؤتمر الوطني الأول لدراسة التقدم وتكريم رواد النظام البيئي المعرفي في طهران.

وخلال هذا المؤتمر الوطني، أعلن معاون رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة معارضته القاطعة لتوزيع الدعم المتوازن في البلاد، وقال: نحن في المعاونية العلمية ندعم “السعي” ومعيارنا ليس الزمان أو المكان، لذلك كل محافظة تكون لديها نشاط وأفكار وحيوية، ستُدرج في قائمة دعمنا.

 

وأضاف حسين أفشين: أحد المواضيع التي تحظى باهتمام الحكومة الرابعة عشرة هو البيانات، لأن الحصول على البيانات والمعلومات يساعدنا في اتخاذ قرارات أفضل وأكثر فعالية. وتابع: أحد مشاكلنا في المؤشرات الدولية هو “التمويل”، لأنه لا يمكننا الحفاظ على نشاط النظام البيئي من خلال التمويل بالطرق التقليدية، لذلك نعمل على اعتماد طرق تمويل حديثة.

 

وقال المعاون العلمي لرئيس الجمهورية: إن رؤساء وزراء أوراسيا زاروا دار التكنولوجيا والابتكار في إيران، وأعربوا عن دهشتهم من مستوى وجودة المنتجات المعرفية الإيرانية، وقدموا بعد هذه الزيارة طلبات وقوائم شراء. وأوضح: أن هذه الثقة في المنتجات المعرفية الإيرانية يجب أن تتجسد أيضاً في الشركات المعرفية نفسها؛ مضيفاً: يجب على الشركات المعرفية، إلى جانب ثقتها بالنفس، أن تولي اهتماماً خاصاً للتصميم الصناعي لمنتجاتها، لأن الجودة وحدها، رغم أهميتها الكبيرة، ليست كافية، ويجب أن يُقدّم المنتج بشكل جميل أيضاً. وأضاف: نظرتنا في المعاونية العلمية تتجه نحو “التدفق” المعرفي وليس بالضرورة المنتج المعرفي، وإذا وصل أي منتج إلى مستوى التكنولوجيا العامة للمجتمع، فإنه سيخرج من دائرة المعرفية.

 

وأشار أفشين إلى أن الحكومة يجب أن تكون داعمة، ضامنة وصبورة، مؤكداً: نحن نسعى في المعاونية العلمية لأداء هذا الدور، ولذلك نستثمر في المشاريع ذات المخاطر العالية وندعم روح الابتكار والإبداع. وأضاف: نسعى لتقصير البيروقراطية الإدارية؛ وفي هذا السياق، نهدف إلى معالجة 2000 مشروع كان متوقفاً في نظام الخدمة منذ عام 2022، وإنهاءها بحلول نهاية العام الإيراني الحالي. وتابع: يجب أن نكون رائدين في الخدمات الذكية ونعمل على جعل الآلية أسرع، لأن المعاونية العلمية تُعتبر القطاع الخاص السريع في هيكل الحكومة.

 

وفي جزء آخر من حديثه حول تفاصيل ميزانية المعاونية العلمية، قال أفشين: الميزانية ضئيلة مقارنة بما يجب أن تكون عليه؛ لكننا نسعى لزيادة هذا المبلغ بمساعدة رئيس الجمهورية، والدليل على ذلك هو زيادة ميزانية صندوق الابتكار والازدهار من عشرة تريليون إلى خمسين تريليون تومان، وإضافة طرق تمويل حديثة إلى النظام البيئي للعلوم والتكنولوجيا، لأن كل مهامنا في المعاونية العلمية هي الاستثمار في المستقبل.

 

وفي هذا المؤتمر، تم الكشف عن نظام مراقبة افتراضي للنظام البيئي المعرفي بحضور المعاون العلمي لرئيس الجمهورية. وفي نهاية هذا الحدث، تم تكريم النشطاء والرواد الوطنيين في النظام البيئي المعرفي. كما تم التعريف بمحافظات كرمان، كهكیلويه وبويرأحمد والمحافظة المركزية كأفضل المحافظات في دعم الشركات المعرفية.

 

 

المصدر: الوفاق