خلال شهر مارس

إنتعاش واردات الصين من النفط الروسي والإيراني

قالت مصادر تجارية ومحللون إن واردات الصين من النفط الخام من أقصى شرق روسيا وإيران تتجه للانتعاش في مارس/ آذار مع انضمام ناقلات نفط غير خاضعة لـ"عقوبات" إلى القطاع لتحل محل السفن الخاضعة لـ"عقوبات أميركية"، وذلك للاستفادة من عائدات الشحن القوية.

وذكرت المصادر أن ارتفاع شحنات النفط الخاضع للـ”عقوبات” إلى الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، من شأنه أن يقلص مخاوف الإمدادات التي كانت قد عززت أسعار النفط العالمية.

 

وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن 11 ناقلة غير خاضعة لـ”عقوبات” أميركية انضمت حديثاً إلى مسار الشحن بين روسيا والصين، منها السفينتان «سيرينا» و«ناكسوس» اللتان عملتا في السابق في نقل النفط الروسي إلى الهند.

 

وأوضح تاجر يقيم بالصين ولديه مُوَرِّد روسي: «أسعار الشحن المرتفعة بعد العقوبات جذبت سفناً جديدة للانضمام إلى تجارة النفط الروسية.. اشترى أصحاب السفن المزيد من الناقلات للاستفادة مادياً من الأعمال».

 

وذكر تجار أن تكلفة الناقلات من أقصى شرق روسيا إلى شمال الصين كانت في أحدث التعاملات ما بين أربعة ملايين دولار إلى 5/4 مليون دولار.

 

من جهة ثانية، تحسنت الإمدادات من إيران أيضاً. فقد أظهرت بيانات «فورتكسا» للتحليلات أن واردات الصين من النفط الإيراني انتعشت إلى 4/1 مليون برميل يومياً في الفترة من الأول إلى 20 فبراير/ شباط، بعد أن هبطت إلى ما يقرب من أدنى مستوى في عامين عند أقل من 800 ألف برميل يومياً في يناير/ كانون الثاني، بحسب رويترز.

 

وأوضحت البيانات أن كميات النفط الإيراني المتجهة إلى ميناء شاندونغ تجاوزت 1/1 مليون برميل يومياً وتجاوزت متوسط 2024.

 

وكشفت بيانات كبلر أن وصول النفط الخام الإيراني إلى الصين ارتفع إلى 771 ألف برميل يومياً في فبراير/ شباط من 692 ألف برميل يومياً في يناير/ كانون الثاني.

 

المصدر: وكالات

الاخبار ذات الصلة