وأشارت الجبهة، في بيان لها اليوم الأحد إلى، أن “هذا القرار يُشكّل اختراقاً فاضحاً لوقف إطلاق النار ويكشف نية الاحتلال الابتزاز والتهرب من الدخول في المرحلة الثانية، التي تلزمه بوقف الحرب والانسحاب الكامل والشروع في الإعمار وإعادة الحياة إلى غزة”.
وبينت، أن “الاحتلال المجرم لم يكتفِ بسياسة القتل والتدمير واختراق وقف إطلاق النار واستهداف المدنيين الآمنين حتى في المناطق التي صنفت آمنة، بل يواصل استخدام سلاح التجويع كأداة ضغط ممنهجة وابتزاز بحق شعبنا، مستفيداً من الضوء الأخضر الأمريكي لمواصلة هذه السياسة الإجرامية”.
وفي هذا السياق، حذرت الجبهة من التداعيات الخطيرة لهذا القرار على الأوضاع الإنسانية المتدهورة أصلاً، والتي لم تشهد أي تحسن حتى بعد قرار وقف إطلاق النار، مما يفاقم من معاناة أهلنا في القطاع المحاصر.
واعتبرت الجبهة الشعبية في بيانها، “إن الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب تستكمل ما بدأته الإدارة السابقة في تمويل حرب الإبادة وتشريع سياسات الاحتلال ولكن بصورة واسعة ومباشرة، ومن بينها استخدام التجويع كسلاح ضد شعبنا في انتهاكٍ صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية”.
ودعت الجبهة، المجتمع الدولي والزعماء العرب في قمتهم المقبلة إلى اتخاذ خطوات عملية وفورية للضغط على الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية لوقف هذه المجزرة الإنسانية التي تستهدف شعباً بأكمله يرزح تحت الإبادة والحصار والتجويع.