كما أردف الكاتب أنّ “الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على الإيرادات، بحيث إن ارتفاع الرسوم الجمركية سيكون له أثر قوي على التضخم المحلي. أما إذا كان ردّ الأوروبيين ودول مثل اليابان والصين على التلويح بفرض الرسوم الجمركية زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة، فإن ذلك سيساعد النموّ الأميركي”.
إلا أنّ الكاتب حذّر من أنّ “الركود في القطاع الخاص” الذي تحدث عنه Bessent قد يصبح أسوأ إذا ما تحولت الرسوم الجمركية إلى ارتفاع الأسعار للمستهلكين والمستخدمين الصناعيين.
هذا، ولفت الكاتب إلى أنّ ايرادات السلع الرأسمالية ارتفعت قرابة 40 في المئة منذ عام 2020 (باستثناء السيارات)، وإلى أنّ الولايات المتحدة أصبحت تستورد سلعاً رأسمالية أكثر مما تنتج في الداخل.
كما نبّه إلى أنّه سيكون من الصعب على الشركات المصنعة المحلية أن تملأ الفراغ الناتج عن خفض الإيرادات، وذلك كون التصنيع الأميركيةط يعتمد بشكل كبير على المساهمة الخارجية. كذلك حذّر من أنّ فرض الرسوم الجمركية على الواردات من الصين بنسبة عشرين في المئة، وعلى الواردات من أوروبا بنسبة خمسة وعشرين في المئة سيعني ارتفاعاً كبيراً في الأسعار وتراجعاً كبيراً في قيمة العملة.