إعلام إسرائيلي ينتقد نتنياهو:

السبيل لاستعادة الأسرى هو التقدم نحو المرحلة الثانية وليس التجويع

صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تتحدّث عن خلفيّات عدم موافقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، البدء باتصالات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتقول إنّ “السبيل لاستعادة جميع الأسرى يكون عبر المفاوضات وليس التجويع وتمديد المرحلة الأولى”.

 

ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، في افتتاحيتها، اليوم الاثنين، أنّه “كان من المفترض أن تبدأ اتصالات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في اليوم السادس عشر، لكن انتهت المرحلة الأولى ولم تحدث هذه الاتصالات على الإطلاق، وقد بقي في إثر ذلك 59 أسيراً في القطاع”.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنّ “السبيل إلى إعادتهم ليس تمديد المرحلة الأولى، وليس تجويع السكان في قطاع غزة، بما في ذلك الأسرى، بل التقدّم إلى المرحلة الثانية، التي تتضمّن إيقاف الحرب والانسحاب من قطاع غزة، كما ينصّ الاتفاق”.

 

وأضافت الصحيفة أنّه “بموجب الاتفاق الذي وقّعت عليه إسرائيل، فإنّ إعادة كلّ الأسرى مرتبطة بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، لكن نتنياهو ليس مستعداً لإعلان نهاية الحرب والانسحاب من القطاع”.

 

أتى ذلك بعدما أغلق “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أمس كلّ المعابر إلى قطاع غزة، وأوقف دخول المساعدات الإنسانية إليه، بأمر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

 

“نتنياهو قلق على حكومته”

 

المصدر: الميادين