لم يستسلم سكان غزة بالواقع الصعب الذي فرضه الاحتلال، عادت الاسواق من جديد لتستقبل زوار شهر رمضان المبارك بعد قطاع طويل خلال الحرب. على الرغم من الألم والحزن المتواجد في كل بيت في غزة جاء شهر رمضان هذا العام ليؤكد على اصرار اهلها على الحياة والصمود لتجسد غزة اسمى معاني الصبر والايمان.
لم ينجح الاحتلال الاسرائيلي بقتل عزيمة هؤلاء الناس من خلال تدمير معالم الحياة وما تبقى من حياة في هذه المدينة، هذه الاسواق التي عادت من جديد من وسط الدمار والخراب للاحتفال بالطقوس الخاصة بشهر رمضان المبارك.