كاتب عراقي يهدي مؤلفاته إلى مكتبة العتبة الرضوية المقدسة

أهدى الكاتب العراقي ‘‘ماجد جياد الخزاعي’’ سبعة من مؤلفاته الجديدة حول المواضيع التاريخية والدينية إلى المكتبة المركزية في العتبة الرضوية في مدينة مشهد المقدسة، وذلك خلال زيارته للحرم الرضوي الشريف.

أهدى الكاتب العراقي ‘‘ماجد جياد الخزاعي’’ سبعة من مؤلفاته الجديدة حول المواضيع التاريخية والدينية إلى المكتبة المركزية في العتبة الرضوية في مدينة مشهد المقدسة، وذلك خلال زيارته للحرم الرضوي الشريف.

 

يعكس هذا الإهداء أهمية مكتبة العتبة الرضوية كمركز علمي وثقافي يضم مصادر نادرة ويجذب اهتمام الباحثين والمؤلفين ويساهم في تعزيز الإرث الثقافي والديني من خلال إتاحة مصادر جديدة للدارسين في التاريخ الإسلامي والحضارة الشيعية.

 

وقال الكاتب العراقي «ماجد جياد الخزاعي»:”يشرفني أن أضع مؤلفاتي في هذه المكتبة العريقة، فهي منبر للعلماء والباحثين المهتمين بتراث أهل البيت (ع).”

 

وقال أحد الباحثين في المكتبة:”وجود مثل هذه المؤلفات في مكتبة العتبة الرضوية يسهل على الباحثين الوصول إلى مصادر موثوقة حول التاريخ الإسلامي والمراقد المقدسة.”

 

ماجد جياد الخزاعي، كاتب عراقي من كربلاء ويبلغ من العمر 60 عامًا، متخصص في الدراسات التاريخية والدينية.

 

وسبق له أن أهدى 18 مجلدًا إلى مكتبة العتبة الرضوية عام 2022، ويواصل اليوم تعزيز المكتبة بمؤلفاته الجديدة. والكتب المهداة تتناول موضوعات متنوعة حول المدن المقدسة والمراقد الدينية والتاريخ الإسلامي.

 

النقاط الرئيسية:

 

إهداء 7 كتب جديدة باللغة العربية إلى المكتبة المركزية. وتتناول الكتب موضوعات دينية وتاريخية، من بينها:

 

طهران، والمراقد والمقامات الدينية

 

قم المقدسة، والمراقد والمقامات الدينية

 

أصفهان – كاشان، والمراقد والمقامات الدينية

 

الأسر الكربلائية العلمية

 

كربلاء بين الحاضر والماضي

 

خديجة الكبرى (ع) أم المؤمنين الأولى

 

منازل السيدة الجليلة فاطمة الزهراء (س) قبل الدنيا وفي الدنيا وبعد الدنيا

 

وتعتبر مكتبة العتبة الرضوية المقدسة إحدى أضخم المكتبات في العالم الإسلامي، حيث تحتوي على آلاف المخطوطات والكتب النادرة.

 

تُعد منظمة المكتبات والمتاحف ومركز الوثائق في العتبة الرضوية المقدسة أحد أبرز مراكز حفظ التراث الإسلامي في المنطقة. وإهداء الكتب إلى هذه المكتبة يعكس التقدير لمكانتها العلمية ويعزز من مخزونها المعرفي لخدمة الباحثين والدارسين.

 

وشهدت السنوات الأخيرة تزايدًا في إهداء الكتب من قبل المؤلفين والمحققين المهتمين بالفكر الإسلامي والتاريخ الشيعي، مما يرسّخ دور العتبة الرضوية كوجهة للبحث العلمي المتخصص.

 

وإهداء المؤلفات إلى مكتبة العتبة الرضوية ليس مجرد مساهمة ثقافية، بل خطوة للحفاظ على التراث المعرفي للأجيال القادمة.

 

المصدر: ايران برس