من جانبه، أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية، خلال لقاء مع سفير أستراليا في إيران إيان ماكونفيل، على اهتمام البلاد بتعميق العلاقات والتعاون مع أستراليا.
وقال سفير أستراليا: لقد زرت مدنًا مختلفة في إيران، بما في ذلك شيراز ويزد واصفهان وكاشان وفي الوقت نفسه، كان السجاد الإيراني دائمًا مثيراً للإعجاب.
وفي إشارة إلى اللقاء مع رئيس غرفة شيراز، أضاف: أنا مهتم باللقاء مع رؤساء الغرف التجارية الأخرى في أنحاء البلاد.
وأكد ماكونفيل أن هناك حالياً مستوى معقولاً من العلاقات التجارية الثنائية بين إيران وأستراليا، وقال: نحن بحاجة إلى زيادة التعاون في القطاعات غير الخاضعة للعقوبات.
وأضاف: يتم الآن استيراد كمية كبيرة من اللحوم إلى إيران من أستراليا. كما تدخل البضائع الإيرانية غير الخاضعة للعقوبات إلى أستراليا أيضًا، وينبغي تطوير هذه العلاقات.
وقال رئيس الغرفة التجارية الإيرانية خلال الاجتماع: يمكننا استخدام أساليب مالية بديلة.
وأضاف: كل ما يحتاج إليه الجانبان هو التوصل إلى تفاهم في هذا الصدد، ويمكن للسفارة الأسترالية أن تلعب دوراً مهماً في هذا الصدد.
وأكد صمد حسن زاده على أهمية التواصل المستمر بين السفير الأسترالي والمستشار التجاري مع غرفة التجارة الإيرانية، وقال: نظراً للقدرات الممتازة التي تتمتع بها إيران، يمكن للبلدين التعاون التجاري في العديد من المجالات.
وأشار إلى أن “منتجات إيران التصديرية في مجالات الأغذية والبناء والمستلزمات الطبية والفواكه المجففة وغيرها تشكل فرصة جيدة للاسواق الأسترالية بسبب جودتها العالية وأسعارها المنخفضة”.
وأضاف حسن زاده: تتمتع إيران بقدرات وإمكانات إنتاجية جيدة للغاية بمستويات عالية في صناعات المسابك وقطع غيار السيارات والنسيج والآلات الصناعية والخدمات الهندسية بما في ذلك بناء محطات الطاقة والسدود والجسور ومصافي النفط والبتروكيماويات والحرف اليدوية والسجاد.
وفي إشارته إلى قدرات إيران في مجال السياحة، قال: أقترح عليكم زيارة محافظات شيراز واصفهان وتبريز ومشهد وكرمان ويزد والتعرف على قدرات التعاون العالية بين البلدين، ونأمل أن تتخذ السفارة الأسترالية خطوات لتسهيل العلاقات التجارية بين البلدين.
وقال رئيس غرفة التجارة الإيرانية: إن مسؤولي البلاد يشددون على العلاقات الدولية مع كافة الدول، ويعملون في ظل السلام والأمن ويسعون إلى إقامة علاقات دولية، ونحن نتوقع من البلدان الأخرى أن تتصدى للتمييز والضغوط غير العقلانية، وأن تساعد في إرساء تفاعلات أكبر في العالم.