وناقش الوزراء في الاجتماع «التحضيري التشاوري» الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة بدون تهجير سكانه، بحسب ما أفاد مصدر في الجامعة العربية وكالة «فرانس برس».
وفي السياق، كشفت مسوّدة الخطة المصرية، التي ستعرض غداً في القمة، أنه «لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة تأهيل غزة وإعادة إعمارها إذا بقيت حماس العنصر السياسي المهيمن، والمسلح على الأرض، والمسيطر على الحكم المحلي». وتهدف الخطة المصرية التي أعدتها القاهرة إلى مواجهة مقترح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتهجير سكان غزة.
وبموجب المسوّدة التي حصلت عليها «رويترز» من قبل «مسؤول مشارك في مفاوضات غزة»، ستحل «بعثة مساعدة على الحكم» مكان الحكومة التي تديرها «حماس» لفترة مؤقتة غير محددة، وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وبدء إعادة الإعمار. غير أنّ المسوّدة لم تحدد من سيدير «بعثة الحكم»، ونصت على أنها ستستعين بـ«خبرة الفلسطينيين في غزة وأماكن أخرى لمساعدة القطاع على التعافي في أسرع وقت ممكن».
كما تقترح الخطة إنشاء «قوة دولية لتحقيق الاستقرار» تتألف في المرتبة الأولى من دول عربية، تتولى دور توفير الأمن من «الجماعة المسلحة»، على أن يتم إنشاء قوة شرطة محلية جديدة في نهاية المطاف.