في بداية المنتدى الوطني الخامس للنانو والصناعة، قال عماد أحمدوند، أمين لجنة تطوير تكنولوجيا النانو والميكرو في كلمته: “نحن نواجه حالياً مشكلة الطاقة. لذلك، فإن جهودنا في العام الجديد ستتركز على دراسة الأساليب والحلول لتقليل استهلاك الطاقة، وندعو الناشطين في الصناعة إلى الدخول في هذا المجال”.
بدأ المنتدى الوطني الخامس للنانو والصناعة في 1 مارس 2025 بحضور عماد أحمدوند، أمين لجنة تطوير تكنولوجيا النانو والميكرو، والمهتمين بهذا المجال، وخاصة مديري الشركات والباحثين الجامعيين.
أشار أحمدوند في بداية المنتدی إلى إمكانيات التعاون والتكامل في هذا الحدث، وقال: “الشركات الحاضرة في هذا المنتدى لديها الفرصة للتعرف على أحدث إنجازات بعضها البعض والاستفادة من فرص التفاعل والتكامل فيما بينها”. وأضاف أمين لجنة تطوير تكنولوجيا النانو والميكرو: “لدينا في اللجنة برامج متنوعة لدعم الفرق البحثية في مجال المختبرات والصناعة. في العام الماضي، كانت 60% من مشاريعنا تدور حول عدة مجالات صناعية ذات أولوية، بما في ذلك الصحة والرعاية الصحية، الطاقة، الماء والبيئة”. وأكد على أهمية مجال الطاقة، قائلاً: “إيران تواجه حالياً مشكلة الطاقة، ونحن نبحث عن أساليب وحلول لتقليل استهلاك الطاقة. في العام الجديد، نعتزم التركيز على هذا القطاع وندعو المهتمين والناشطين في الصناعة إلى لعب دور في هذا المجال”.
وأشار أحمدوند إلى التأثيرات الإيجابية لتكنولوجيا النانو في مجالات مثل الأدوية النانوية والفقاعات النانوية، قائلاً: “قد تتجاوز تأثيرات تكنولوجيا النانو حجم المبيعات وتؤثر على الصناعة بأكملها”. وأضاف: “تأثيرات تكنولوجيا النانو مهمة جداً لنا؛ على سبيل المثال، في مجال الأدوية النانوية، هذه الأدوية تساعد المرضى، ولكنها أيضاً قدمت مساعدة كبيرة لشركات التأمين. في مجالات أخرى مثل الفقاعات النانوية، قد تتجاوز تأثيرات التكنولوجيا حجم المبيعات وتؤثر على الصناعة بأكملها”.
