أسطولها أكبر من أساطيل فرنسا وكندا وإيطاليا

إيران القوة التجارية البحرية الـ 22 في العالم

* حجم الصادرات غير النفطية تجاوز 45 ملياراً و300 مليون دولار منذ بداية العام الايراني الجاري وسجل نمواً بنسبة 18٪ مقارنة بالعام الماضي

2023-02-06

أعلن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” أن إيران هي القوة التجارية البحرية الثانية والعشرون في العالم ولديها أسطول شحن أكبر من أساطيل فرنسا وكندا وإيطاليا.

ووفقاً لتقرير هذه المنظمة الدولية حول حالة صناعة النقل البحري في العالم، فقد احتلت إيران المرتبة 22 في العالم من حيث سعة الشحن البحري، وقد احتلت هذا المركز لعدة سنوات.

وبحسب تقديرات “أونكتاد”، فان قدرة التجارة البحرية الإيرانية أكبر من فرنسا وإيطاليا وكندا الأعضاء في مجموعة الدول الصناعية السبع، وكذلك دول مثل السعودية والبرازيل وقطر وماليزيا.

وأشار التقرير الى أن العدد الإجمالي لسفن الشحن الايرانية يبلغ 255 سفينة، موضحاً أنه تم إضافة سفينة واحدة إلى الأسطول الإيراني في عام 2022، وأضيفت 8 سفن إلى الأسطول البحري التجاري الإيراني في عام 2021.

وبحسب تقديرات هذه المنظمة الدولية، فقد وصلت طاقة حمل البضائع لأسطول الشحن الإيراني إلى أكثر من 19 مليوناً و411 ألف طن في عام 2022. كما تبلغ حصة إيران من إجمالي طاقة الشحن البحري في العالم 89/0٪.

وكانت التجارة البحرية في العالم والتي كانت قد تعافت لتوها من ركود كورونا ووصلت إلى نمو 2/3٪ في عام 2021 نمت بنسبة 4/1٪ فقط في عام 2022 تحت تأثير الركود في العالم.

ووفقاً لـ”أونكتاد”، تمتلك اليونان أكبر أسطول بحري في العالم من حيث القدرة الاستيعابية للبضائع، وتأتي الصين في المرتبة الثانية واليابان في المرتبة الثالثة، وتأتي سنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية وألمانيا في المراكز التالية.

وكان امتلاك قوة بحرية كبيرة ومتنوعة إحدى نقاط القوة الإيرانية في مواجهة الحظر الأمريكي. ومن خلال استخدام هذا الأسطول الضخم، تمكنت إيران إلى حد كبير من تحييد الحظر الاقتصادي المفروض عليها.

* صادرات السلع غير النفطية

في سياق آخر، أعلن رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية إن حجم الصادرات غير النفطية تجاوزت 45 ملياراً و300 مليون دولار منذ بداية العام الايراني الجاري (21 مارس/ آذار 2022) وسجل نمواً بنسبة 18٪ مقارنة بالعام الماضي.

وأشار علي رضا بيمان باك، الإثنين، الى نمو التجارة الخارجية، وقال: إن الحكومة الحالية وضعت تنويع أسواق التصدير على جدول أعمالها، ومن هذا المنطلق شهدنا زيادة التجارة غير النفطية للبلاد بنسبة 18٪ خلال الأشهر العشرة الماضية في ظل العقوبات الجائرة المفروضة على ايران.

وأعرب بيمان باك عن أمله بأن تتخطى قيمة الصادرات غير النفطية عتبة 51 و52 مليار دولار حتى نهاية العام الجاري لتسجل أعلى معدل لنمو صادرات السلع غير النفطية خلال السنوات العشر الأخيرة.

وحول اهتمام الحكومة بتنويع أسواق التصدير، أوضح: أولاً كان هناك نقاش حول تنويع أسواق التصدير في البلاد من خلال الاهتمام بأسواق دول الجوار بما فيها سلطنة عمان والتي استحوذت أسواقها على نحو 70٪ من نمو صادراتنا هذا العام.

ولفت رئيس منظمة تنمية التجارة الى أن ايران حققت في العام الماضي نمواً في صادارتها من السلع غير النفطية بنسبة 70٪ مقارنة بالعام الذي سبقه، كما سجلت نمواً في أسواق منطقة أوراسيا بنسبة 24٪. وتابع قائلاً: من ناحية أخرى، نولي اهتماماً خاصاً بالأسواق التجارية والمناطق التي لم تكن موضع الاهتمام سابقاً بما فيها أسواق الدول الأفريقية التي تهتم بها الحكومة بشكل خاص كونها تتمتع بقدرة عالية جداً، وتمكنت تركيا والصين من تسجيل حضور قوي فيها.

وأضاف بيمان باك: إننا حققنا نمواً بنسبة 600 في المائة في تصدير الخدمات الفنية والهندسية الى أفريقيا والمشاركة في المشاريع الأفريقية، كما سجلنا نمواً ملحوظاً في تصدير السلع الى أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا، إضافة الى أن صادراتنا الى شبه القارة الهندية شهدت نمواً بنسبة 8٪.

 

المصدر: وكالات