الإفراج عن 10 أسرى لدى حماس مقابل تمديد الهدنة لمدة 60 يوما

مخرجات المحادثات السرية التي جرت بين الادراة الاميركية و حركة حماس تطفو على السطح.

مصدر فلسطيني قال إن واشنطن عرضت على حماس الإفراج عن عشرة رهائن أحياء من اصل خمسة وعشرين مقابل تمديد الهدنة بغزة لمدة ستين يوما وفتح المعابر واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية وبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية ومصير القوات الإسرائيلية على طول محور فلادلفيا لافتا الى ان حركة حماس لا تزال تدرس ردها على المقترح الأميركي.

 

وتناولت الاتصالات المباشرة بين حماس ومسؤولين اميركيين الإفراج عن رهائن أميركيين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.

 

وبدورها أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن مسؤولين أميركيين أجروا ‘محادثات ومناقشات مستمرة’ مع مسؤولين من حماسمضيفة إن المبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن آدم بوهلر لديه تفويض بالحديث مباشرة مع حماس. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: “إن الموفد الخاص لقضية الرهائن آدم بولر يجري هذه المفاوضات ولديه سلطة التحدث مع أي طرف كان، وتم التشاور مع تل أبيب في هذا الموضوع. أن أرواحا أمريكية على المحك’.

 

تاتي هذه التطورات بالتزامن مع منشور ناري نشره ترامب عبر منصته الخاصة تروث سوشيال هدد فيها حركة حماس من عواقب وخيمة في حال عدم امتثالها لمطالبه في اطلاق سراح جميع الاسرى الاسرائيليين داعما موقف الاحتلال في تنصله من اتفاق وقف اطلاق النار في غزة.

 

وقال ترامب أنه سيدعم كيان الاحتلال بكل ما تحتاجه ‘لإنهاء المهمة كما وجه رسالة إلى قيادة الحركة، داعياً إياهم لمغادرة غزة بينما لا تزال لديهم فرصة. حركة حماس ردت على رسالة ترامب بموقف صلب دون الاكتراث بالتهديدات، وقالت الحركة في بيان إن تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لها يشكل دعما لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

 

وذكر المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، أن تهديد ترامب المتكرر ضد شعبنا يشكل دعما لنتنياهو للتنصل من الاتفاق وتشديد الحصار والتجويع بحق شعبنا’ مضيفا ان المسار الأمثل لتحرير باقي الأسرى الإسرائيليين هو دخول الاحتلال لمفاوضات المرحلة الثانية .

 

المصدر: العالم