أشار الأستاذ بجامعة طهران “الدكتور مسعود فكري” الى أن الأثر الأساس والهام بالنسبة الى الصيام من الجانب التربوي هو دخول الانسان الى مرحلة الطاعة والانقياد، مصرحاً أن الصيام يعلمنا الالتزام لأن التربية يجب أن يساعد الانسان أن يكون ملتزماً.
وأعلن عن ذلك، الأستاذ الأكاديمي بجامعة طهران الدكتور “مسعود فكري” في الحلقة الخامسة من سلسلة حلقات “في رحاب شهر الصيام” التي تمّ تسجيلها تحت عنوان “الأسس التربوية القرآنية في رمضان” في أستوديو وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) بالعاصمة الايرانية طهران.
وأوضح الدكتور فكري أن للصيام جوانب متعددة بما فيها جوانب الهية، واجتماعية، وفردية، وتربوية وهذا لايختص بعبادة الصيام فان في جميع العبادات التي شرّعها الله سبحانه تعالى حاول أن يجعل الانسان في دورة وبوتقة تربوية شاملة تجمع بين هذه الجوانب.
وفي معرض حديثه عن الأسس التربوية للصيام، صرّح الأستاذ بجامعة طهران قائلاً: إن هذه الأسس التربوية تنشأ وتنبعث من مبدأين، وهما الصيام وشهر رمضان، أما بالنسبة الى مبدأ الصيام فان الصيام يجعل الانسان في دورة تدريبية مستمرة تسغرق شهراً كاملاً في كل سنة.
وأشار الى أن الأثر الأساس والهام بالنسبة الى الصيام من الجانب التربوي هو دخول الانسان الى مرحلة الطاعة والانقياد، مبيناً أن الصيام يعلمنا الالتزام لأن التربية يجب أن يساعد الانسان أن يكون ملتزماً.
وبيّن الأستاذ مسعود فكري أن الصوم بالاضافة الى الالتزام والانضباط الاجتماعي، يعلّمنا كيف نكون أقوياء على ادارة أنفسنا، فادارة النفس تسمح الانسان أن يفعل شيئاً ويترك شيئاً آخر وهذا ما يتحقق في الأسس التربوية للصيام.
