وفي رسالته، قال أزولاي: “رأينا أنّه من الضروري التوجه إليك للتّعبير عن قلقنا العميق والمخاوف الجسيمة لـ”سكان” المطلة (المستوطنون) من العودة إلى المستوطنة، في ظل الظروف الأمنية الحالية، ونُناشدك ألّا تسمح بعودتهم قبل الأوان”، مردفًا: “للأسف، في الوقت الحالي، عودتهم غير منطقية وغير آمنة، نظرًا لعدة قضايا حاسمة لم تُعالج ولم تُوفّر جواب ملائم للتهديد الأمني المستمر من قبل حزب الله”، على حدّ تعبيره، وأضاف: “حتى الآن، عاد فقط حوالي 100 من أصل 2400، وهم يشعرون بخوف شديد وغير مستعدين للعودة في هذه المرحلة”، وتابع: “في ضوء كل ما سبق، ندعوك وندعو “المؤسسة الأمنية” إلى عدم التسرع في إعادة “السكان” (المستوطنين) إلى المطلة قبل معالجة جميع القضايا “الأمنية” واللوجستية بشكل شامل”، مُطالبًا بـ”إجراء تحقيق معمّق حول الإخفاقات في قطاع الشمال، وصياغة خطة دفاع واضح ومنظم، وتنظيم عمل مجموعة “التأهب”، واستكمال ترميم البنية التحتية في المستوطنة”، مشددًا على أنّه “عندها فقط يُمكننا النظر في عودة آمنة لـ”السكان” (المستوطنين)”.
ووفق الصحيفة، أشار المستوطنون إلى عدم تأهيل وتنظيم مجموعة “التأهب”، وتدهور حالة البنية التحتية، ووجود أسلحة في الأماكن العامة والخاصة.
كما أشارت “معاريف” إلى نتائج الاستطلاع الذي أُجري قبل أسبوعين، والذي يكشف أنّ مستوطني المطلة لا يرغبون في العودة – إن كانوا سيعودون أصلًا – إلّا في نهاية العام الدراسي، وبعد تقييم استقرار الاتفاق والوضع “الأمني””.