قال الأستاذ بجامعة طهران “الدكتور مسعود فكري” إن التدبر في القرآن والتأمل في الآيات الموجودة في هذا الكتاب، بالاضافة الى التلاوة المكثفة للقرآن خلال شهر رمضان المبارك، تساعدنا على الحصول على النتائج التي توجد في رحاب القرآن.
وأعلن عن ذلك، الأستاذ الأكاديمي بجامعة طهران الدكتور “مسعود فكري” في الحلقة السادسة من سلسلة حلقات “في رحاب شهر الصيام” التي تمّ تسجيلها تحت عنوان “أدب ختم القرآن في رمضان” في أستوديو وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) بالعاصمة الايرانية طهران.
وأشار الى خطبة النبي الأكرم(ص) في استقبال شهر رمضان المبارك “فَاسأَلُوا اللهَ رَبَّكُم بِنِيَّاتٍ صَادِقَةٍ، وَقُلُوبٍ طَاهِرَةٍ، أَن يُوَفِّقَكُم لِصِيَامِهِ، وَتِلاوَةِ كِتَابِهِ” قائلاً: إن رسول الله(ص) في هذه الفقرة من الخطبة يشير الى أمرين مقترنين في هذا الشهر.
وأوضح الأستاذ بجامعة طهران الدكتور مسعود فكري أن تلاوة كتاب الله تعالى في هذا الشهر العظيم لها خصوصية بارزة ومهمة جداً، قائلاً: ان الانسان اضافة الى ما يجد في نفسه من الدوافع والبواعث والاهتمام المباشر لأداء العبادات، لابد أن يسأل ربّه كي يوفّقه لأداء هذه الواجبات.
وأشار أنه يتم في الشهر الفضيل التخلي عن سائر الانشغالات الموجودة في الأيام الأخرى من حياة الانسان بحيث يحصل لدينا في هذا الشهر شئ من الفراغ ومن الأفضل أن نخصص وقت الفراغ هذا للاكثار في العبادة بحيث نصلي أكثر ونذكر الله سبحانه وتعالى أكثر ونتلو كتابه.
وأوضح أنه يسمون شهر رمضان بشهر القرآن الكريم لأن ما ورد من الوصايا لاهمية ممارسة تلاوة القرآن مسموح لنا ومتوفر لدينا في هذا الشهر المبارك.
وأشار الى قول “فَاسأَلُوا اللهَ رَبَّكُم بِنِيَّاتٍ صَادِقَةٍ، وَقُلُوبٍ طَاهِرَةٍ” في خطبة استقبال شهر رمضان للنبي(ص)، قائلاً: “إن التدبر في القرآن والتأمل في الآيات الموجودة في هذا الكتاب في شهر رمضان المبارك، بالاضافة الى التلاوة المكثفة للقرآن تساعدنا على الحصول على النتائج التي توجد في رحاب القرآن”.