وقال الوزير البلجيكي: “يشمل ذلك تخصيص 216 مليون يورو لشراء ذخيرة عيار 155 ملليمتر في إطار المبادرة التشيكية، و200 مليون يورو للدفاع الجوي في إطار المبادرة الألمانية، بالإضافة إلى تسليم طائرات إف-16”. ووفقا له، وافق زيلينسكي على العرض البلجيكي وقدم طلبات إضافية، يدرسها الجانب البلجيكي. وقال الوزير: “يمكن لبلجيكا أن تقدم المزيد لأوكرانيا، ولكن ينبغي مناقشة ذلك داخل الحكومة”.
وكانت بلجيكا قد وعدت في وقت مبكر من العام الماضي بنقل طائرات مقاتلة من طراز “F-16″، التي كانت في الخدمة مع القوات الجوية البلجيكية لسنوات عديدة، إلى أوكرانيا. إلا أن عملية النقل لم تتم أبدا بسبب التأخير في تسليم طائرات “إف-35” إلى بلجيكا، والتي من المفترض أن تحل محل طائرات “إف-16”.
وقال رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر، يوم الخميس الماضي، إن “الطائرات المقاتلة لن تكون جاهزة على الأرجح لتسليمها إلى كييف حتى عام 2026، وحتى اللحظة، تتعلق المشكلة بتوريد قطع الغيار”.
وتعتقد روسيا أن تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا يعيق تسوية النزاع ويورط دول “الناتو” بشكل مباشر. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة والناتو متورطان بشكل مباشر في النزاع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
ومن جهته قال الكرملين، مرارا وتكرارا، إن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا من الغرب لا يفضي إلى المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.
