وتابع: “لكن، يقدرون في الجيش “الإسرائيلي” أن المستوى السياسي سيضغط على هذه المسألة أيضًا، وسيحاول التأثير في هذا المركز الحساس من أجل التوصل إلى تعيين شخصية أخرى، ليست بالضرورة من داخل الجيش “الإسرائيلي” بشكل مباشر”.
وأردف: “يبدو أن المحيطين برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كانوا يعرفون بالفعل قبل بضعة أشهر عن المستقبل الذي ينتظر هاغاري”، وأوضح: أن “يعقوب باردوغو، أحد مساعدي نتنياهو، قال في كانون الأول/ديسمبر الماضي إن هاغاري “مرشح لمنصب رئيس وحدة التعامل مع إيران”.
ولفت باردوغو إلى أن “هاغاري لن يحصل على هذا المنصب إذا وقعت يد وزير “الأمن” (الحرب) كاتس على أمر كهذا”.
وأضافت الصحيفة: “في وقت سابق، أفيد بأن رئيس الأركان اللواء إيال زامير قرر عدم ترقية هاغاري إلى رتبة لواء، وأنه سيستقيل من الجيش “الإسرائيلي””.
وكان رئيس الأركان المنتهية ولايته، اللواء هرتسي هاليفي، قد أوصى بترقية هاغاري إلى رتبة لواء، “نظرًا لمكانته البارزة في دوره في الحرب، وأيضًا بسبب حقيقة أنه لم تكن له أي علاقة بالسابع من تشرين الأول/أكتوبر، كونه المتحدث باسم “الجيش الإسرائيلي”، بحسب “يديعوت أحرونوت”.
وأضافت “في السنوات السابقة، جرت العادة على استبدال المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” عند استبدال رئيس الأركان، ولكن ليس بالسرعة التي حدث بها في الحالة الحالية، والتي اعتبرت محيرة ومثيرة للريبة”.