وقال كيلين: “كم سيجمعون من الأموال من أجل هذه القوات التي سيرسلونها إلى أوكرانيا، إذا ما تم إرسالها. والطائرات.. لقد بحثنا في جانب الطائرات، هناك عدد غير قليل منها. الأمر الآخر هو، إلى أي مدى تم تجهيزها بالكامل للاستعداد للطيران، هذا أيضا سؤال كبير.. بالطبع، لن تكون بريطانيا قادرة على أن تحل محل الولايات المتحدة بمفردها، بما في ذلك من حيث المعلومات الاستخباراتية”، مضيفا أن القدرة القتالية للجيش البريطاني ضعيفة إلى حد ما، حسب تعبيره.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة “بلومبرغ” للأنباء عن مسؤولين غربيين قولهم إن المملكة المتحدة وفرنسا تسعيان للحصول على دعم جوي أمريكي للقوات التي ترغبان في نشرها في أوكرانيا في حال التوصل إلى تسوية. ووفقًا لمحاوري الوكالة، فإن الخطة قد تتطلب على الأرجح نشر ما يصل إلى 30 ألف جندي في المدن الكبرى والموانئ والبنية التحتية الحيوية في أوكرانيا.
وكان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي قد ذكر العام الماضي أن الغرب سينشر ما يسمى بوحدة حفظ سلام قوامها حوالي 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويعتقد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن ذلك سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا. كما أن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أوضح بإن نشر قوات حفظ السلام ممكن فقط بموافقة أطراف نزاع معين. وعلى حد تعبيره، من السابق لأوانه الحديث عن قوات حفظ سلام في أوكرانيا.
