وقال تشافي، في حوار مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية: “ليس لدي شيء محدد مسبقًا. أنا منفتح على كل الاحتمالات. لماذا لا أدرب فريقًا آخر في الدوري الإسباني؟ أبحث عن مشروع مثير، ولديَّ الطموح للفوز بالألقاب. سأستمع إلى العروض المختلفة”.
وعند سؤاله عن المدربين الذين يعجبونه حاليًا، لم يتردد تشافي في الإجابة، قائلا: “أحب مشاهدة الفرق التي تلعب كرة قدم جميلة، سواء بأسلوب أو بآخر. يعجبني جوارديولا، وأرني سلوت، وفينسنت كومباني، وآخرون. أريد أن يستمتع لاعبو فريقي، وأن يقدموا كرة قدم جذابة للجماهير، وأن يفوزوا بالألقاب”.
وأضاف مدرب برشلونة السابق بطموح كبير: “أريد الفوز بدوري الأبطال، واليورو، وكأس العالم…”.
وتحدث تشافي عن الشخصيات التي أثرت فيه كرويًا، قائلاً: “كرويف كان له تأثير هائل عليّ، بالنسبة لي كرة القدم لعبة قبل أي شيء آخر. بالطبع الهدف هو الفوز، لكن ذلك يحدث بشكل طبيعي عندما تلعب بشكل جيد وتستمتع داخل الملعب”.
وأوضح “فلسفتي تعتمد على 4 مبادئ: الضغط لاستعادة الكرة بسرعة، والاستحواذ؛ لأنه إذا لم أملك الكرة 90% من الوقت فأنا سأعاني، ثم يأتي التموضع، والإدراك”.
وتابع: لن أنسى أبدًا اليوم الذي دعاني فيه جدي مع العائلة لمشاهدة مباراة في كامب نو خلال كأس خوان جامبر. بالنسبة لنا، برشلونة ليس مجرد نادٍ لكرة القدم، بل هو أشبه بدين. عندما رأيت بيرند شوستر في وسط الملعب بشعره الأشقر، كنت مندهشًا. بأسلوبه في اللعب، بهذا الملعب وفي هذا الفريق”.
أما عن الفترة التي عاشها برشلونة خلال عهد جاسبارت، علق تشافي: “رحيل لويس فيجو عام 2000 كان صدمة كبيرة. تخيلوا أن ليونيل ميسي، وهو في أفضل فتراته يغادر النادي بعد فوزه بالكرة الذهبية. فيجو كان قائدنا وأفضل لاعب لدينا، لكنه انضم إلى غريمنا الأبدي”.
واستمر: “كنا نمر بعامين من الجفاف دون ألقاب، وطرحت أسماء عدة مدربين من البرازيل، والبرتغال، وغيرهم… ثم سُئل كرويف عن رأيه في المدرب المناسب لبرشلونة، فأجاب دون تردد: (جوارديولا)”.
وأردف: “أنا فخور بالتواجد في المركز الثالث 3 مرات بالكرة الذهبية، رغم عدم وجود جائزة رسمية للمركز الثالث. إنه أمر مؤسف، كنت أحب أن تمنحني فرانس فوتبول بضع كرات برونزية لأعرضها في متحفي! (يضحك)”.
وجاء تشافي المركز الثالث عام 2009 خلف ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، وفي 2010 حل ثالثًا أيضًا بعد ليونيل ميسي، وأندريس إنييستا، وجاء في نفس المركز في 2011 بعد ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
وختم: “تلك الصورة مع أصدقائي إنييستا وميسي لا تُنسى، إنها تاريخية ومذهلة. بالنسبة لي، كانت انتصارًا لفلسفة كروية واعترافًا بأسلوبنا وإرثنا”.