ومن الواضح أن تأثير التحقيقات يختلف باختلاف الانتماء السياسي، ويظهر التأثير السلبي بشكل خاص بين المصوتين للأحزاب العربية، حيث أفاد 73% منهم بانخفاض الثقة، وكذلك بين المصوتين للائتلاف الحكومي، حيث أشار 54% إلى تأثير سلبي. أما بالنسبة لأولئك الذين يعتزمون التصويت لأحزاب المعارضة، فالصورة أكثر تعقيدًا. وأفاد 37% منهم أن التحقيقات أضرت بثقتهم بالجيش، فيما زعم 31% أنه لم يكن لهم أي تأثير في هذا الأمر.
ومن الواضح أن هذا يشكل تحديًا معقدًا يواجه رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، وهو يضاف إلى التحديات الأمنية القائمة بالفعل. وفي حفل تعيينه، أشار رئيس الأركان إلى جذوره العسكرية، قائلًا: “إلى الذين يخدمون في الجيش “الإسرائيلي”، إخوتي المقاتلين – لقد نشأت من صفوفكم، وإليكم أعود”.
وفي حديثه عن الوضع الأمني، أكد رئيس الأركان على التهديد الوجودي الذي تواجهه “إسرائيل” والحاجة إلى تعزيز “الجدار الحديدي” وزيادة ميزانية الأمن وترتيب القوات.