كلام الرئيس الفنزويلي جاء خلال الفعالية التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، حيث أكّد أنّ “حكومة الولايات المتحدة اتّخذت قرارًا، وأطلقت النار على قدمها بفرض عقوبات على شركة شيفرون الأميركية”.
وشدّد مادورو على مناهضة بلادها للإمبريالية والاستعمار، مؤكدًا أنّ الشعب لن يكون عبيدًا لأحد.
ورحّب مادورو بمن يريد القدوم للعمل في فنزويلا، في إطار دستورها وقوانينها وباتفاقيات مربحة للجانبين.
وفي حديثه عن أقصى اليمين، شدّد مادورو على أنهم مفلسون ولن ينجحوا في إلحاق الأذى بفنزويلا، مشيرًا إلى أنّ “الأميركيين تصرفوا مثل القطط مع وجود أدلّة على فساد غوايدو وماريا كورينا ماتشادو وليوبولدو لوبيز وخوليو بورخيس”، متابعًا: “لقد غطوها بالتراب”.
وشدّد على أنّه “يجب أن يتوقف اضطهاد المهاجرين في الولايات المتحدة، لأنّ المهاجرين يتمتعون بالكرامة، ولديهم عائلات وهم يستحقون الاحترام الإنساني”.
وفي أواخر شباط/فبراير الماضي، قال مادورو إنّ “اليمين المتطرّف يقود حملة بهدف تشويه سمعة الهجرة الفنزويلية”، مؤكّدًا أنّ العائدين إلى فنزويلا ضمن خطة “العودة إلى الوطن”، وغيرهم ممن يريدون العودة، “مرحب بهم”، مشددًا على “عدم دخول أي فنزويلي له أي صلة بعصابة قطار أراغوا”.