وقال الشيخ اليوسف، في حوار خاص مع وكالة “شهاب”: “لدي قناعة بأن أهل غزة خاصة، وفلسطين عامة، سيحبطون مخططات التهجير والوطن البديل؛ لأنهم يقفون بكل بسالة وشجاعة لإبطال تلك المشاريع”.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني وأبطاله المجاهدين قادرون على إفشال هذه المشاريع، “فكيف إذا تمت مساندتهم من قبل إخوانهم في الدول العربية؟
وأوضح أن وقوف الدول العربية مع الشعب الفلسطيني بقرارات واضحة وخطوات عملية على الأرض، يعني إفشال المخططات والمشاريع الصهيونية في المنطقة.
وشدد اليوسف على أهمية الموقف العربي الموحد المساند للشعب الفلسطيني، لردع الأطماع الصهيونية التي تستهدف الوطن العربي أجمع، وليس فلسطين فقط. وحث الدول العربية على الوقوف إلى جانب غزة لإعمارها، والعمل بشكل موحد من أجل عزل العدو الصهيوني سياسياً، ومقاطعته في جميع النواحي.
وأشار إلى ضرورة البناء على قرارات القمة العربية، بحيث تصبح فاعلة على الأرض، عبر إسناد حقيقي لأهل غزة وفلسطين، وردع العدو الصهيوني وأطماعه في التهجير والتوسع.
وبحسبه، فإن الدول العربية تستطيع أن تفعل الكثير إذا كانت جادة وحريصة على مستقبلها ومستقبل الأجيال القادمة؛ لأن الصهيونية وهذه “الدولة اللقيطة” لها أطماع في كل الدول العربية والإسلامية.
وتعقيبا على قرار رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قال الشيخ اليوسف إنه “قرار لا إنساني يزيد من عزلته، ويؤكد مجدداً أن كيانه مجرم وآثم ومارق على التاريخ الإنساني”.
وأضاف: “هذا الكيان معاد للإنسانية وحقوق الإنسان ولكل دول العالم”.
وتوقع فشل نتنياهو في تحقيق أهداف قراره مجددا، مطالبا الدول العربية والعالم بالعمل على الوقوف في وجه هذه المشاريع الصهيونية.
