تظاهرات تعم كيان الاحتلال الإسرائيلي من تل ابيب حتى القدس المختلة للمطالبة بإسقاط نتنياهو الذي بات العقبة الرئيسة أمام تنفيذ الانتقال للمرحلة الثانية من وقف أطلاق النار مع حركة حماس.
المتظاهرون قاموا بإغلاق محاور رئيسية بتل أبيب وإشعال النيران ومحاصرة مقر وزارة الحرب بتل أبيب. وقال المختص بالشأن الاسرائيلي مدحت ديبة لقناة العالم:”كل عالم عاقل في السياسة الاسرائيلية وتحديداً سياسة بنيامين نتنياهو يعلم ان قضية المختطفين هي أخر اهتماماته؛ فما يهمه هو الاستمرار في البقاء في السلطة وعدم تصدع ائتلافه المتطرف الحاكم في الحكومة الـ25″.
عائلات المحتحزين الإسرائيلين لدى قطاع غزة، ناشدو الرئيس الامريكي ترامب للضغط على نتنياهو للموافقة على تنفيذ الاتفاق واستعادة المحتحزين والاسرى الإسرائيلين وتشير أخر استطلاعات الرأي وفق قناة 12 العبرية بأن أكثر من 60 بالمئة من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال المحلل السياسي دمتري دلياني لقناة العالم:”منذ بدء حرب الابادة في قطاع غزة ونتنياهو يعطل كل المبادرات التي كانت تسعی الی وقف حرب الابادة والوصول الی صفقة تبادل للأسری”. وشهدت المظاهرات مناوشات واعتداء عناصر اليمين المتطرف على المتظاهرين الذين يطالبون بوقف الحرب على قطاع غزة من أجل إخراج المحتجزين والاسری من قطاع غزة.
عائلات الاسری والمحتجزين لدی قطاع غزة باتوا علی يقين بأن بنيامين نتنياهو هو العقبة الوحيدة امام الانتقال الی المرحلة الثانية لإعادة أبنائهم، فهو يضحي بهم من أجل مصالحه الذاتية والشخصية.
