وحذر “فولكر ترك” في بيان له، من أعمال العنف الأخيرة في غرب سوريا ودعا إلى وضع حد لقتل المدنيين في البلاد.
وأشار إلى وورد “تقارير مقلقة” عن مقتل عائلات بأكملها، بما في ذلك النساء والأطفال، في سلسلة من الهجمات المنسقة التي تتهم.
وأعلن ترك أنه تم تلقي تقارير عن إعدامات ميدانية على أساس طائفي نفذها مرتكبو جرائم مجهولون، وأفراد من قوات الأمن التابعة للمرحلة الانتقالية بالإضافة إلى عناصر مرتبطة بنظام “بشار الأسد”.
وأضاف أن إعلانات السلطات المؤقتة بشأن نيتها احترام القانون يجب أن تتبعها إجراءات سريعة لحماية السوريين، بما في ذلك اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع أي انتهاكات أو إساءات وتحقيق المساءلة عند حدوثها.
كما دعا إلى تحقيقات سريعة وشفافة وغير منحازة في جميع عمليات القتل والانتهاكات الأخرى، مؤكدا أنه يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وفقا للمعايير والقوانين الدولية.
وأبرز ترك أن هذه الأحداث، بالإضافة إلى الزيادة المستمرة في خطاب الكراهية سواء على الإنترنت أو على الأرض، تظهر مجددا الحاجة الملحة إلى عملية عدالة انتقالية شاملة تكون مملوكة ومرتكزة على الشعب السوري، وتحترم الحقيقة والعدالة والمساءلة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم السبت، بأن أكثر من 300 مدني علوي قتلوا منذ الخميس الماضي، على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع “بشار الأسد” في غرب البلاد.