مدير القسم الدولي والمشاركون في المعرض يتحدثون للوفاق

معرض طهران الدولي للقرآن الكريم.. باقة متنوعة لمحبي کلام الله

خاص الوفاق: حجة الإسلام حسيني: المقاومة كلمة قرآنية ونتابع الدبلوماسية القرآنية بجدية لتشكيل أمة قرآنية واحدة.

موناسادات خواسته

 

شهر رمضان المبارك، شهر القرآن، وما أجمل كلام الله الذي يقول: “هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ” (الفتح/4)، وهذا ما نشهده في أجواء معرض طهران الدولي للقرآن الكريم الذي يُقام هذه الأيام في مصلى الإمام الخميني(رض).

 

الأجواء كلها روحانية وتشعرنا بالهدوء والسرور عند الحضور في المعرض الذي يمتاز هذا العام بالتنوع في مختلف أقسامه من القسم الدولي، وحضور المؤسسات القرآنية، والنشاطات التي تقام تحت عناوين مختلفة كـ “الحياة مع الآيات”، ونشاطات للأطفال والعائلات، ونفق الذكاء الإصطناعي، وغيرها، ففي هذه الأجواء أجرينا حوارات مع مدير القسم الدولي للمعرض حجة الإسلام “سيد مصطفى حسيني نيشابوري”، ومدير جناح العتبة الحسينية المقدسة السيد “محمدباقر المنصوري”، ومدير جناح مؤسسة الإمام الرضا(ع) الدولية السيد “مهدي رجب بور”، ومدير جناح “القرآن والمقاومة” السيد “مهدي حاجي”، وفيما يلي نصها:

 

تميّز القسم الدولي لمعرض هذا العام

 

 

بداية سألنا مدير القسم الدولي للمعرض حجة الإسلام “سيد مصطفى حسيني نيشابوري” عن ميزة معرض هذا العام بالنسبة للسنوات الماضية، فقال: قبل أشهر وضعنا لأنفسنا إستراتيجية، وهي تحسين جودة القسم الدولي، قمنا بتشكيل فريق من الخبراء ودرسنا الأعمال التي وصلت لنا من المستشاريات الثقافية من زوايا مختلفة، ووصلنا إلى 15 دولة لديها أعمال مميزة، وأخذناها بعين الإعتبار من حيث الجودة والعلم، لذلك فإن إحدى الميزات المهمة للقسم الدولي من المعرض هذا العام هي أن جودة الأعمال تحسّنت بشكل كبير.

 

وهناك ميزة أخرى وهي أننا في هذا العام نتابع في المعرض قضية الدبلوماسية القرآنية بشكل أكثر جدية، وهو الربط بين القدرات القرآنية للجمهورية الإسلامية والقدرات القرآنية للدول الخمسة عشرة الضيوف.

 

إن التنوع الجغرافي وانتشار الممثلين الحاضرين من البلدان الأخرى، جعل لدينا ممثلين من كل أنحاء العالم تقريبا في القسم الدولي على أساس إقليمي. على سبيل المثال، هناك مفكر وعالم قرآن من أوروبا، ولأول مرة يحضر مفتي أوغندا من أفريقيا. ونرى أيضاً تواجد أشخاص من إندونيسيا وتايلاند من شرق آسيا، وهناك أيضاً ممثلون من شبه القارة الهندية وباكستان. وخاصة باكستان التي تمتلك قدرة قرآنية عظيمة تسمى “منهاج القرآن”.

 

يشارك في المعرض أيضاً علماء من الإمارات وقطر والعراق وروسيا والبوسنة والهرسك، كما يشارك عضو المجلس الأعلى للقرآن الكريم في منظمة الشؤون الدينية التركية كضيف في المعرض هذا العام.

 

يتواجد في معرض هذا العام فنانون بارزون، منهم أول من خط القرآن الكريم في شمال إفريقيا، كما يتواجد ضيوف من الجزائر في القسم الدولي، وفي المجمل يعتبر هؤلاء الضيوف من ذوي الإمكانات الجيدة في الأقسام الفكرية والفنية والبرمجية والنقاشات التفسيرية، كما تقام لقاءات تخصصية كل يوم بحضور هؤلاء العلماء.

 

 

الدبلوماسية القرآنية

 

فيما يتعلق بالدبلوماسية القرآنية والثقافية يقول مدير القسم الدولي للمعرض: إن التواصل، أو الدبلوماسية المبنية على القضايا الثقافية، على عكس القضايا الإقتصادية، لا تتعلق بخسارة شيء ما لبلد ما عندما نعطيه له. الدبلوماسية القرآنية هي أنه عندما نعطي شيئاً لبلد ما في مجال الثقافة، فإن هذا الشيء في الواقع يبقى في أيدينا ويتم الترويج له.

 

المواضيع القرآنية موضوع مشترك بيننا وبين كافة الإخوة المسلمين في العالم الإسلامي، وهذا له قدر معين من السمو، ولهذا السبب، إذا كان بوسعنا أن نتصرف على أساس مصدر مشترك موثوق به يسمى القرآن، والذي كان ولا يزال معجزة النبي(ص)، وهذا من شأنه أن يقربنا من بعضنا البعض، لنتخذ قرارات مشتركة، ولن تكون هناك اختلافات، لأنه يرتكز على نفس التعاليم القرآنية، ومن بركاته أن القلوب سوف تقترب شيئاً فشيئاً من بعضها البعض أكثر من ذي قبل.

 

وإذا استطاعت الأمة الإسلامية أن تحقق الوحدة حول القرآن، ونكون متحدين فإننا نكون قوة متفوقة حقاً لا يستطيع أحد أن يرتكب إبادة جماعية في غزة أمام أعين البشرية، أو يرتكب جرائم في لبنان وسوريا وغيرها، وهذا أيضاً من سمات الدبلوماسية القرآنية لتشكيل أمة قرآنية واحدة.

 

المقاومة كلمة قرآنية

 

حول النشاطات القرآنية في دعم المقاومة يقول حجة الإسلام نيشابوري: لقد اتخذنا هذا العام قراراً في مجلس القسم الدولي، وكان الدور الرئيسي للقسم الدولي في مكتب قائد الثورة، بقيادة الدكتور مصطفوي، بصفته رئيساً للجنة القرآنية. وتتلخص السياسة في أن نوضح المنطق القرآني للمقاومة في قضية مهمة أكد عليها القائد أيضاً، وهي قضية جهاد التبيين.

 

لأن المقاومة بالنسبة للبعض في خارج إيران تُعرف بأنها مسألة سياسية وعسكرية، في حين أن هذا ليس هو الحال، المقاومة كلمة قرآنية، وتأكيد القائد على المقاومة هو لأن هذا مطلب قرآني ومطلب منا، أي أن الله تعالى ذكر ذلك مراراً في القرآن الكريم مطلباً وتوصية وحلاً لمشاكل الأمة الإسلامية، ولدينا مفكرون لشرح المنطق القرآني للمقاومة، والندوات التي تعقد سوف تعالج هذا الموضوع.

 

يناقش علماء مختلفون من بلدان مختلفة ومفسرون مرموقون كيف أن هذه الآيات تعبر عن منطق قوي ومقنع في مجال المقاومة، وسنحاول لاحقا نشر هذه المادة العلمية في بلدان مختلفة من خلال المستشارين الثقافيين.

 

العتبة الحسينية المقدسة تهدف نشر الثقافة القرآنية

 

 

بعد ذلك توجهنا إلى جناح العتبة الحسينية المقدسة لكي يتحدث لنا مدير الجناح السيد “محمدباقر المنصوري” عن نشاطات الجناح، قائلاً: تأتي هذه المشاركة استمراراً لرؤية العتبة الحسينية المقدسة الهادفة إلى نشر الثقافة القرآنية عالمياً من خلال مختلف الوسائل والأساليب، يستعرض هذا الجناح، المؤلفات القرآنية والجهود البحثية والعلمية، إلى جانب تسليط الضوء على المسيرة القرآنية للعتبة المقدسة، منذ عام 2008 م، وما حققته من انجازات ومشاريع قرآنية، على الصعيدين الوطني والدولي.

 

 

يوجد في هذا الجناح أيضاً مصحف الأربعين بخط زوّار الإمام الحسين(ع)، الذي شارك في خطه خمسة آلاف زائر من مختلف الجنسيات، طول هذا المصحف كان 360 مترا، على قماش مخملي وبعد إكمال انجاز هذا العمل المبارك، تم وضعه في خزانة متحف العتبة الحسينية المقدسة، وأيضا في هذا الجناح يوجد قرعة لراية الإمام الحسين(ع) التي ستكون اليوم الإثنين في الساعة التاسعة مساء، كذلك يوجد قرعة أخرى لزيارة الإمام الحسين(ع) على نفقة العتبة الحسينية المقدسة، وأبرز ما يميز هذا الجناح في هذا العام هو عرض مصحف العتبة الحسينية المقدسة بتقنية رمز الإستجابة السريعة (QR Code) والتي تتيح للزوار الوصول الفوري إلى النسخة الرقمية من المصحف الشريف والتفاعل مع محتواه عبر الأجهزة الذكية، مما يمثل نقلة نوعية في نشر القرآن الكريم، والإستفادة من التطورات والتقنيات الحديثة، كذلك يوجد رمز لضريح الإمام الحسين(ع) يأتون الزوار ويأخذون معه الصور التذكارية، إضافة إلى وجود قطعة قماش باللون الأبيض والزوار يكتبون عليها رسائلهم وما يشعرون به ويبثون شوقهم وهمومهم إلى الإمام الحسين(ع)، وإن شاء الله بعد الإنتهاء من المعرض سيحمل القماش ويوضع على ضريح الإمام الحسين(ع)، وأيضا يوجد موكب لإشعار الزوار المتواجدين داخل المعرض بالأجواء الأربعينية ويتم توزيع بعض المشروبات فيه بعد الإفطار.

 

ويعتقد المنصوري بأن تبليغ رسالة القرآن الكريم إلى مختلف دول العالم أمر في غاية الأهمية قائلاً: أود أن أشير إلى جهود العتبة الحسينية في هذا المجال، ويوجد إصدار خاص بنشاط العتبة الحسينية في دول جنوب شرق آسيا، من أندونيسيا وماليزيا وسنغافورة بعنوان “رحلة الآيات بين الشعوب والثقافات”، وهذا الإصدار يركّز ويسلط الضوء على ما حققته العتبة الحسينية من خلال إرسال الأساتذة والقراء والحفظة للتبليغ في شهر رمضان المبارك على مدى 10 سنوات، في المساجد الكبيرة مثل مسجد استقلال الذي يسع 250 ألف مصلى ويعتبر اكبر مسجد في جنوب شرق أسيا، العتبة حققت هناك فعاليات في يوم الجمعة بحضور آلاف المصلين، هذا يعطينا رسالة أنه القرآن الكريم يوحّد القلوب، ويجمع الكلمة وكتابنا واحد، فمن خلال القرآن الكريم، نستطيع أن نوصل رسالة أهل البيت(ع) إلى مختلف دول العالم وبشتى اللغات ومختلف الثقافات.

 

الحديث عن القرآن والعترة

 

 

ثم اتجهنا نحو جناح مؤسسة الإمام الرضا(ع) الدولية، ويتحدث لنا مدير الجناح السيد “مهدي رجب بور” حول نشاطات المؤسسة الدولية والحضور في المعرض قائلاً: لقد حددت مؤسسة الإمام الرضا(ع) لنفسها مهاماً تقوم بها في هذا الاتجاه، وذلك تماشياً مع تعاليم أهل البيت(ع) والقرآن الكريم والعترة الطاهرة، وخاصة في مجال الحديث عن الإمام الرضا(ع)، ومهرجان الإمام الرضا الدولي الذي أقيم منذ 22 عاماً هو أحد مقتنيات وأعمال المؤسسة، التي تقوم بأعمال خاصة في المجال الدولي.

 

ترتكز فلسفة حضور المؤسسة في المعرض أيضاً على الحديث عن القرآن والعترة، حيث قال رسول الله(ص) في وصيته: “ينبغي أن نؤدي واجبنا في القرآن والعترة”. ومن ناحية أخرى، أكد الإمام الرضا(ع) نفسه على أهمية القرآن وموضوعات القرآن، في جناحنا عرضنا بعض أعمال الفنانين الذين شاركوا في مهرجان الإمام الرضا(ع) في فترات سابقة، وفي المجال العلمي والبحثي حيث لدينا تاريخ قوي وطويل، لدينا مجلات الإمام الرضا(ع) الفصلية التي أحضرناها إلى هنا، كما أن هناك مصحف الامام الرضا(ع) وهو عمل منسوب إلى خط الإمام الرضا(ع)، وأصله محفوظ في خزانة العتبة الرضوية المقدسة، وقد أحضرنا لكم نموذجاً منه للإطلاع عليه.

 

 

النشاطات الدولية

 

فيما يتعلق بعلاقة القرآن والمقاومة يعتقد مدير الجناح؛ أن القرآن جاء ليعلمنا الحرية والمقاومة ويشير إلى كلام قائد الثورة الذي يقول: “الهيئات المذهبية هي محل جهاد التبيين”، ويتابع رجب بور: إن هذه المعارض نفسها يجب أن تكون جهاد التبيين ولا يمكننا أن نكون غير مبالين بحركة المقاومة.

رحم الله الشهيد رئيسي، عندما حضر في الأمم المتحدة، وحمل القرآن، واستلهامه من تعاليم أهل البيت(ع) والقرآن، وإنجازه لهذا الحدث من منظور مقاوم، كان مؤثراً للغاية، وكذلك الشهيد حسن نصر الله، ولابد أن هذه الروحية في السيد حسن نصر الله مستمدة من القرآن.

 

وحول نشاطات المؤسسة الدولية على طوال السنة يقول السيد رجب بور: من أقسام مهرجان الإمام الرضا(ع) في عقد الكرامة هو تكريم خدام الإمام الرضا(ع) الثقافيين على المستوى الدولي، ومن مهامنا التعرف على الأشخاص الذين قدموا أعمالاً مهمة للإمام الرضا(ع) على الساحة الدولية، ونقوم بالتواصل معهم ودعوتهم لحضور حفل ختام المهرجان.

 

النقطة التالية هي أنه بالنظر إلى أن المؤسسة تحمل اسم علي بن موسى الرضا(ع)، وعلى الصعيد الدولي، يجب أن نولي اهتماما خاصا، من هذا المنظور، فإن والد وابن الإمام الرضا(ع) موجودان في الكاظمية، خلال الأربعين، من بين الأمور التي نقوم بها في مؤسسة الإمام الرضا عليه السلام ومرقده في الكاظمية، بالإضافة إلى تقديم خدمات الدعم والتغذية للزوار، مناقشة أمور الزيارة في المحتوى والمعرفة. كما كنا وسنستمر في إرسال فرق إنشادية إلى الكاظمية ومدن أخرى في كربلاء وعلى طريق المشاية.

 

 

أسلوب سردي للقرآن والمقاومة

 

 

أما الجناح الآخر الذي يجلب الإنتباه، هو جناح “القرآن والمقاومة”، فأجرينا الحوار مع مدير الجناح السيد “مهدي حاجي” حيث قال عن الحضور في المعرض: هذا هو قسم القرآن والمقاومة في المعرض، حيث نسعى إلى الترويج لآيات المقاومة والصمود وارتباط شهداء جبهة المقاومة بكلمة الله، حيث نروي هنا ارتباط بعض الشهداء بآيات القرآن في وصاياهم، ونروي الأحداث التي جرت على جبهة المقاومة مع القرآن الكريم كموضوع مركزي.

 

ومن الأحداث النادرة التي نادراً ما يتم ذكرها قضية “صفوة الحفاظ” وهي حدث قرآني كبير جداً وقع في غزة، وجاء ذلك تزامناً مع “طوفان الأقصى”، ففي نفس الوقت الذي كان فيه إطلاق الصواريخ وأجواء انعدام الأمن السائدة في غزة كان يتم تدريب أكثر من 1400 حافظ للقرآن الكريم كاملاً في غزة، وتم تكريمهم في حفل كبير بحضور اسماعيل هنية، والمسجد دمر بصواريخ الكيان الصهيوني، ونحن نضع صورة له في الجناح للزوار، ونبث فيلماً وثائقياً عنه، ونبين عمق ارتباط أبناء جبهة المقاومة بالقرآن الكريم.

 

 

بالإضافة إلى ذلك، عرضنا صورة متعددة الأبعاد لشهداء جبهة المقاومة الذين كانوا قادتها وكان لهم ارتباط عميق بها، مثل الشهيد سليماني، أبو مهدي المهندس، صفي الدين ، نصر الله، هنية، والسنوار.

 

قضية أخرى ابتكرناها في هذا الجناح، وهي أن جناحنا له أسلوب سردي، فنبدأ الحكاية من قصة فلسطين، ونشرح بشكل كامل ما هو دورنا في المنطقة، ونوضح بالوثائق كل الغموض الذي يجول في أذهان الزوار حول دورنا في جبهة المقاومة، وأخيراً بعد زيارة مرقد الشهداء يعقدون عهداً مع إمام الزمان(عج) لتحقيق حضارة إسلامية جديدة إن شاء الله.

 

رواية إرتباط أهل غزة بالقرآن الكريم

 

عندما سألنا السيد حاجي عن المسؤولية التي على عاتق الملتزمين بالقرآن الكريم تجاه المظلومين في غزة، قال: إن أهم ما ينبغي علينا أن نفعله لأهل غزة هو أن نروي ونصور حقيقة عمق الإرتباط الذي يربط أهل غزة بالقرآن الكريم، والحقيقة أن ما ننقله لأهل غزة وما ينقل إلينا هو أن القوة الكامنة في مقاومتهم ترجع إلى ارتباطهم العميق بالآيات الإلهية، فمنذ صغرهم وهم مرتبطون بالقرآن ارتباطاً عميقاً، إلى كبار السن، وفي نفس فعالية “صفوة الحفاظ” التي ذكرتها كان هناك طفل حافظ للقرآن الكريم البالغ من العمر 8 سنوات، ورجل يبلغ من العمر 76 عاماً يحفظ القرآن كاملاً.
وشيء آخر هو أننا يجب أن نكون الراوي للمقاومة التي تمكنت من تدمير جيش الكيان الصهيوني العميل، وهو الجيش الأكثر تسليحاً وتجهيزاً في العالم، بأيديها العارية وجعله تحت أقدامها، ورغم أنهم فقدوا 40 إلى 50 ألف شهيد، إلا أنهم صمدوا وأظهروا المقاومة.

 

فرقة “فاديا رقية” للإنشاد

 

 

بعد الخروج من قاعة المعرض، نشهد في ساحة المصلى، إنشاد فرقة إنشاد من الفتيان والفتيات ينشدون باللغة العربية والفارسية أناشيد جميلة جداً، الذين حضروا المعرض مع مسؤوليهم السيدتين “موسوي” و”سازكار”، فتقول السيدة “موسوي”: شكّلنا فرقة “فاديا رقية” للإنشاد في شارع “إيران” بطهران، ومعظم الأطفال من قرّاء وحفظة القرآن الكريم، ونقدم أعمالاً عربية وفارسية، ولدينا 3 أعمال عربية لبرنامج “محفل”، العمل الذي تم تقديمه في المعرض كان اسمه “يا طيب” وهو أداء منفرد لفتاتين، وللأطفال معلّمات صوت وأساتذة يعلمونهم أيضاً النغمات العربية، واحدى المعلمات هي الأستاذة توكلي.

 

وتشير السيدة “سازكار” إلى الأناشيد الأخرى التي تنشدها الفرقة ومنها أنشودة “صديقي القرآن” والذي تم عرضه في حفل افتتاح المعرض أيضاً.

 

في النهاية يمكنكم عند زيارة المعرض الحضور في قسم الإنتاجات القرآنية والثقافية للمعرض الذي يمتاز بتنوع الإنتاجات، فندعوكم أن لا تفوتكم الفرصة، لكي تقضوا أوقاتا ممتعة في التجول بالمعرض.

 

وفيما يلي صور من بعض أقسام المعرض:

 

المصدر: الوفاق/ خاص