إيران تسجل رقماً قياسياً في نقل البضائع عبر الترانزيت

أعلن مساعد وزير الاقتصاد رئيس مصلحة الجمارك، فرود عسكري، عن ارتفاع حجم نقل البضائع عبر الترانزيت في إيران بنسبة 26% بحلول نهاية فبراير/ شباط الماضي، وهو رقم قياسي خلال الـ46 عاماً الماضية.

وقال عسكري: إن ترانزيت البلاد إلى الخارج بلغ 20 مليوناً و300 ألف طن خلال 11 شهراً من العام الإيراني الحالي (بدأ في 20 مارس/ آذار 2024) ، أي بزيادة قدرها 26%.

 

وكانت وزيرة الطرق وبناء المدن، فرزانة صادق، صرحت، في وقت سابق، إن الترانزيت في إيران سينضم في العام الجاري إلى نادي الـ20 مليون طن.

 

وكان من المقرر، خلال السنوات القليلة الماضية، أن يتم التركيز على الترانزيت بهدف تنويع محفظة دخل النقد الأجنبي للبلاد والابتعاد عن الاقتصاد المعتمد على النفط، وذلك من خلال نقل 40 مليون طن عبر إيران سنوياً.

 

ويبلغ حجم نقل البضائع عبر إيران عادة حوالي 5 – 13 مليون طن، وفي العام الماضي قفز بنسبة 52% إلى مستوى قياسي بلغ 34/16 مليون طن.

 

وأوضح عسكري: إن أعلى كمية من البضائع العابرة خلال الفترة المذكورة كانت من منطقة جمارك الشهيد رجائي الخاصة في بندرعباس (جنوب إيران) بواقع 3/5 مليون طن، وبرويزخان (غرب) بواقع 6/4 مليون طن، وباشماق (شمال غرب) بواقع 7/2 مليون طن على التوالي، والتي شكلت 62% من البضائع العابرة.

 

وقال رئيس مركز الشؤون الدولية بوزارة الطرق وبناء المدن، أمين ترفع، إن أغلب البضائع التي تمر عبر الأراضي الإيرانية هي منتجات نفطية وخاصة من إقليم كردستان العراق.

 

ويرى الخبراء أن عبور البضائع (الترنزايت) يجلب فوائد من بينها عائدات النقد الأجنبي، وخلق موقع استراتيجي على المستوى الدولي، وربط المصالح المشتركة مع البلدان والقوى الاقتصادية والسياسية، وإفشال إجراءات الحظر القاسية والأحادية الجانب، والتنمية الاقتصادية والثقافية وزيادة المعاملات المالية بسبب مصالح رجال الأعمال من البلدان الأخرى، والأهم من ذلك مواءمة مصالح الشعب والحكومة.

 

المصدر: وكالات