في المؤتمر الصحفي للدورة السادسة والعشرين من معرض المعدات الطبية وطب الأسنان والأدوية والمختبرات “إيران هيلث”، الذي أقيم أمس الإثنين بمقر المعاونية العلمية، تحدث الدكتور مصطفى قانعي عن دور المعاونية العلمية في تنظيم هذا المعرض.
وأشار قانعي إلى أن المعارض كانت تُقام سابقًا بشكل منفصل في مجالات المعدات الطبية، وطب الأسنان، والأدوية، مما قلّل من إبراز قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في قطاع الصحة، وقال: في حين أن الدول المجاورة أنشأت أسواقًا مهمة لعرض إمكانياتها، فإن إيران، التي تمتلك خبرة واسعة في هذا المجال، يمكنها، بفضل دعم المعاونية العلمية، إبراز قوتها مرة أخرى.
وتطرّق قانعي إلى أهمية إقامة المعارض وفرصها لتقديم المعلومات وحل المشكلات في مجال المعدات الطبية، وقال: حاليًا، العديد من المسؤولين والمشترين لا يدركون الإمكانيات الداخلية التي يمكنها حل مشكلاتهم، لذا تُعد إقامة المعارض فرصة مثالية لزيادة الوعي لدى مسؤولي المعدات الطبية على مستوى المحافظات، ومديري المستشفيات، والمشترين المحتملين، حيث يمكنهم زيارة المعرض والتعرف عن قرب على الشركات والتحديات التي تواجهها، وبالتالي إيجاد حلول لهذه التحديات.
*تفسيرات الراديولوجيا والباثولوجيا بالذكاء الاصطناعي
وقال أمين لجنة تطوير التكنولوجيا الحيوية والصحة والتقنيات الطبية في المعاونية العلمية لرئاسة الجمهورية: إن المعرض يوفر أيضًا فرصة لتقديم مجالات ناشئة مثل الصحة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي. كمثال، الكثير من تفسيرات الراديولوجيا والباثولوجيا اليوم تعتمد على الذكاء الاصطناعي؛ ولكن قد يجهل منتجو معدات الراديولوجيا هذه التطورات. وأضاف: وجود الجميع معًا يمكن أن يساعدهم في متابعة الاتجاهات العالمية.
*تصدير الأدوية البيوتكنولوجية الإيرانية إلى 17 دولة
وفي ردّه على سؤال حول إحصائيات صادرات قطاع الصحة، قال قانعي: الجزء الأكبر من صادرات الصحة هو من منتجات الشركات المعرفية، خاصة في مجال التكنولوجيا الحيوية. ذلك لأن إيران هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك البنية التحتية لإنتاج الأدوية التي تعتمد على التكنولوجيا الحيوية. وقد بلغت قيمة الصادرات الرسمية 200 مليون دولار، بينما تجاوزت قيمة الصادرات غير الرسمية هذا الرقم بكثير. وفي دراسة لمدة 5-6 سنوات، بلغت قيمة الصادرات غير الرسمية حوالي 2500 مليار تومان.
وأعرب قانعي عن أمله بأن تسهم جهود الشركات المعرفية في زيادة حصة الصادرات الإيرانية في هذا المجال وفتح أسواق جديدة للمنتجات الإيرانية.
