ومني يوفنتوس يوم الأحد بهزيمة ثقيلة -على ملعب أليانز ستاديوم- أمام أتلانتا بنتيجة 0-4 في واحدة من قمم الجولة الـ28 من الدوري المحلي.
وذكرت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت المحلية “عاش يوفنتوس وجماهيره ليلة أشبه بالكابوس لم تحدث منذ 58 عاما”.
وأعادت هذه الهزيمة إلى الأذهان مع ما حدث ليوفنتوس يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول 1967 عندما خسر على أرضه أمام تورينو في الديربي بنفس النتيجة.
وخسر يوفنتوس بالنتيجة ذاتها أمام فيورنتينا موسم 1955-1956 وقبلها من برو باتريا موسم 1947-1948 وفق الصحيفة ذاتها.
وتأتي الهزيمة أمام أتلانتا امتدادا لفترة قاسية يمّر بها يوفنتوس، إذ ودّع الفريق بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا، وقبلها وبالتحديد في يناير/كانون الثاني الماضي فشل الفريق في التتويج كأس السوبر الإيطالي بالسعودية، كما أن المركز الرابع بات مهددا الآن.
وأطلقت جماهير فريق “السيدة العجوز” صفارات الاستهجان على اللاعبين، كما أن جزءا كبيرا غادر الملعب قبل 20 دقيقة من نهاية مباراته ضد أتلانتا.
ووصفت لاغازيتا تصرّف الجمهور بأنه “بمثابة طعنة جديدة في جسد العملاق الجريح الذي تلقى خسارة ثقيلة على أرضه”.
وخلال المباراة لم يشكّل لاعبو يوفنتوس أي خطورة على مرمى المنافس حيث لم يسددوا سوى مرتين طوال 90 دقيقة، وفي المقابل كان من الممكن أن تكون النتيجة أكبر لصالح الضيف لولا القائم وتألق الحارس ميكيلي دي غريغوريو خاصة في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.