أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أنه ينبغي لنا أن تكون لنا علاقات مع العالم، ولا نريد أن نغضب أو نتخاصم مع أحد، لكننا لن ننحني اذلالا أمام أحد أيضا.
وفي حديثه أمس الثلاثاء امام أعضاء “منتدى رواد الأعمال الإيرانيين”، اعرب الدكتور بزشكيان عن اعتقاده الراسخ أنه إذا هيأنا الأرضية لنشطاء القطاع الخاص فإنهم يستطيعون المساعدة في حل مشاكل البلاد، مضيفا: “إذا لم نفرض العقوبات على أنفسنا فلن تتمكن أميركا أو أي جهة آخرى من فرض العقوبات علينا بسهولة. يجب أن تكون لنا علاقات مع العالم. لا نريد أن نغضب أو نتخاصم مع أحد، ولكننا أيضًا لا نريد أن ننحني اذلالا أمام أحد. نموت بكرامة، لكننا لا نعيش بالذل.
واضاف: إذا كانت المفاوضات مبنية على الاحترام والمصالح المتبادلة فسوف نجلس ونتحدث، ولكن لغة التهديد والقوة غير مقبولة لدينا على الإطلاق.
وفي الاجتماع تمت مناقشة وتبادل الآراء ووجهات النظر حول مجالات التعاون الحكومي مع هؤلاء الناشطين في القطاع الخاص.
وفي بداية كلمته في هذا الاجتماع، رحب الرئيس بزشكيان باقتراح اختيار قناة اتصال مستمرة بين مكتب رئيس الجمهورية ونشطاء القطاع الخاص، بما في ذلك منتدى رواد الأعمال الإيرانيين، وذكر أنه يسعى شخصياً وبجدية إلى تسهيل أنشطة نشطاء القطاع الخاص وتعاونهم مع القطاعات الحكومية.
وقال: “إن الحكومة الرابعة عشرة (الحالية) عازمة على نقل جميع الشركات المملوكة للدولة إلى القطاع الخاص، ويجب أيضاً إدارة تلك الشركات التابعة للوكالات الحكومية التي لا يمكن نقلها بالكامل إلى القطاع الخاص من خلال آليات خاصةً”.
وفي إشارة إلى استعداد الناشطين في القطاع الخاص للمساعدة في حل اختلالات الطاقة، وخاصة في مجال إنتاج الكهرباء، أضاف الدكتور بزشكيان: “لقد قلتها من قبل وأؤكدها مرة أخرى أن الحكومة ترحب بتعاون أي شخص يمكنه المساعدة في حل مشاكل البلاد. أنا شخصيا أتابع الجهود الجارية لخلق قدرات جديدة لتوليد الكهرباء، وخاصة في مجال محطات الطاقة الشمسية، وأراقب فعالية التكلفة وجودة المعدات وإجراءات التنفيذ بعناية ودقة كبيرتين.