وتابع “اصغر جهانغير” في مؤتمره الصحفي الیوم الأربعاء: “إن اقتراح التفاوض يأتي في وقت يتواصل فيه مشروع الضغط الأقصى على إيران ويهددون إيران بالتفاوض بمزيد من الضغوط.
وأضاف: كل هذه الظروف تعود إلى سلوك البلطجة الذي تمارسه أمريكا في النظام الاستكباري وهدفهم من التفاوض هو الهيمنة والتأمر وفرض اجراءات الحظر، وإيران بالتأكيد لا تتفاوض مع المتنمرين.
وقال: لن ينسى الشعب الإيراني أبدًا عداوة أمريكا، وهناك قائمة كبيرة من جرائم أمريكا خلال الثورة الإسلامية وحتى قبلها.
وتابع قائلا : إن دعم الانقلاب والانفصاليين والإرهابيين، ودعم صدام في الحرب المفروضة على إيران، واجراءات الحظر القاسية واللاإنسانية منذ بداية الثورة في إدارة كارتر حتى الیوم، والهجوم على طائرة الركاب، والضغوط الدبلوماسية والإعلامية، واغتيال العلماء النوويين، والأعمال التدخلية والتخريبية والهجمات على المنشآت الإيرانية، واغتيال الجنرالات الإيرانيين، وخرق العقد في قضية خطة العمل المشترك الشاملة و توجیه الاتهامات السخيفة إلی إيران في مجال حقوق الإنسان ، ليست سوى جزء من جرائم أمريكا ضد الشعب الإيراني.
ورداً على سؤال حول آخر تطورات ملف کرسنت قال: تم إبرام عقد بيع الغاز الحامض لمدة 25 عاماً من قبل شركة النفط الوطنية الإيرانية مع شركة تدعى كرسنت في عام 2002، وفي عام 2006 تم رفع ملف بهذا الخصوص، وصدرت في عام 2011، لائحة اتهام ضد أشخاص بتهمة التواطؤ في المعاملات الحكومية والحصول على ممتلكات غير قانونية.
وأضاف : حكمت المحكمة على ثمانية متهمين بتهم دفع رشاوى والحصول على ممتلكات غير مشروعة في 25 فبراير 2023، أما بالنسبة للمتهمين الآخرين وأعضاء مجلس الإدارة فالملف تحت المراقبة، وعقدت جلسات المتابعة في المحكمة أمس الثلاثاء کما یعقد اليوم ، وفي حال التوصل إلى النتيجة سيتم إعلان النتائج في الوقت المحدد.
وأشار إلى الجرائم التي تشهدها سوريا، وقال: للأسف وقعت في الأيام الماضية 5 جرائم دامية في المناطق الساحلية لسوريا، راح ضحيتها المئات من الأبرياء والعزل من النساء والرجال والأطفال وإن صمت المتشدقین بحقوق الإنسان هو مثال واضح على التناقض والازدواجية التي نراها في حقوق الإنسان الغربية.
وأضاف: في الوقت الراهن، يرتكب الإرهابيون جرائم ضد الإنسانية علنًا لأن الدول التي تتشدق بحقوق الإنسان تصمت في هذا الصدد، بل إنها تقدم أحيانًا دعمًا ماديًا للإرهابيين، ونحن ندين هذه الأعمال.