ممارسة النشاط الاقتصادي في 112 معبرا حدوديا رسميا

أشار مدير عام شؤون الحدود والمناطق الحدودية في وزارة الداخلية إلى أن 112 معبرًا رسميًا في إيران يمارسون نشاطًا اقتصاديًا، وقال إن حجم التبادلات وسير العمل في المعبر الرسمي "برويزخان" في محافظة كرمانشاه يُقيَّم بشكل إيجابي، مما يدل على وجود تفاعل وتنسيق جيد بين الجهات المعنية.

وذكر مهدی حسن عباسي، مساء الثلاثاء، في ختام زيارة ليوم واحد إلى المعبر الرسمي “برويزخان” بهدف دراسة القضايا والمشكلات الموجودة، أنه يوجد في البلاد إجمالاً 112 معبرًا (اقتصاديًا) بريًا وجويًا وقطاريًا وبحريًا، منها 38 معبرًا بريًا.

 

وأضاف: “تمت الزيارة اليوم إلى حدود كرمانشاه ومعبر برويزخان في إطار وفد عمل وزارة الداخلية، وبأمر من وزير الداخلية، حيث إن الدور الذي يلعبه المعبر الرسمي برويزخان في عبور وتصدير السلع غير النفطية إلى إقليم كردستان العراق يدل على التنسيق الجيد بين الجهات الموجودة في المنطقة.”

 

وأوضح أن بعض القضايا والمشكلات الموجودة في برويزخان تعود إلى عدم اكتمال خطة تطوير المعبر الحدودي، وأن الممرات والممرات الخاصة بحركة المسافرين، وفقًا للتقرير الذي قدمته الجهات اليوم، ستكتمل وتتحقق خلال ثلاثة إلى أربعة أشهر.

 

وتابع: “كما تم شراء عدة أجهزة أشعة سينية من قبل المنطقة الحرة التجارية – الصناعية في قصر شيرين، وسيتم تركيبها وتشغيلها بالتنسيق مع الجمارك بعد تنفيذ خطة التطوير الشاملة، وستحدث تحسينات في الأمور المتعلقة بتسهيل عبور السلع.”

 

وأكد مدير عام شؤون الحدود والمناطق الحدودية في وزارة الداخلية أن “الكولبري” (حمالو البضائع عبر الحدود) يلعب دورًا مهمًا في معيشة سكان المناطق الحدودية، وأعرب عن أمله في أن تسهم الأنشطة والتوجهات الجديدة لمحافظ كرمانشاه، إلى جانب دعم المنطقة الحرة في قصر شيرين، في تطوير وتعزيز البنية التحتية الحدودية في المحافظة، وأن تتحسن مشاكل الازدحام والفوضى مع زيادة التعاون وتجهيز منطقة جسر برويزخان.

 

من جانبه، قال محمد شفيعي، القائم بأعمال محافظة قصر شيرين: “منذ بداية هذا العام، تم تصدير أكثر من مليار دولار من معبر برويزخان، وهو ما يمكن زيادته مع معالجة بعض النواقص، وسنتقدم نحو تنظيم المعابر الرسمية في المدينة وفق جدول زمني محدد.”

 

 

المصدر: مهر للانباء