أوضح مجيد فرجي، عضو الهيئة التدريسية في جامعة طهران للعلوم الطبية، أن المبرمجين والمطورين في إيرانس تمكنوا من تطوير الذكاء الاصطناعي بحيث أصبح بالإمكان التشخيص الأدق والعلاج الأكثر فعالية لفشل القلب والأوعية الدموية. ومن المقرر استخدام هذه التقنية في استكمال منصة الذكاء الاصطناعي الوطنية.
وأشار إلى دور الذكاء الاصطناعي في المراحل التي تسبق العلاج قائلاً: يمكن لهذه التقنية أن تساعد في التشخيص الأولي لأمراض القلب. على سبيل المثال، يمكن تقييم ما إذا كان شخص ما معرضاً للإصابة بأمراض الأوعية الدموية أم لا، وما مدى احتمالية ذلك في المستقبل.
وأضاف فرجي أن الذكاء الاصطناعي يخصص عملية التشخيص لكل فرد. تأخذ هذه التقنية بعين الاعتبار عوامل الخطورة، مثل العمر والجنس والعوامل الوراثية ومرض السكري وضغط الدم وعوامل أخرى، لتقدير احتمال الإصابة بأمراض القلب في الوقت الحاضر وفي المستقبل.
وقال المتخصص في أمراض القلب والأوعية الدموية: بعد تشخيص أمراض مثل انسداد الشرايين القلبية، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دوراً في تحديد الطريقة العلاجية المناسبة لكل مريض. تساعد هذه التقنية الأطباء في اختيار أفضل أسلوب علاج وتحديد كيفية تنفيذه بما يتناسب مع حالة المريض.