السيد حسن الخميني: العدوان الصهيوني الاخير على غزة جاء بدعم من الشيطان الأكبر

في أعقاب استئناف هجمات الكيان الصهيوني على غزة، أكد حجة الإسلام السيد حسن الخميني أن العدوان الصهيوني الاخير الذي اسفر عن استشهاد مئات الأشخاص في غزة جاء بدعم من الشيطان الأكبر.

وأضاف حفيد الإمام الخميني في بيانه، مساء الثلاثاء: إن استشهاد وإصابة المئات من أبناء غزة المظلومين والمقاومين في الهجوم الجديد الذي شنه كيان الاحتلال، في انتهاك لوقف إطلاق النار ، هو مشهد من الظلم الصارخ الذي لا حدود له، والذي وقع، وفقا للإعلان الرسمي من الحكومة الأميركية، بدعم من ذلك الشيطان الأكبر (اميركا).

 

وقال: “إن هذا العمل البربري الذي أغلب ضحاياه من النساء والأطفال، إلى جانب العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن والسلوك غير المالوف للرئيس الأمريكي؛ تشير كلها الى تزايد سيطرة خطاب الهيمنة المترافق مع الظلم والتخلي عن شعارات الدفاع عن حقوق الإنسان وكرامته.

 

واعتبر أنه في ظل هذه المعادلة الخطيرة، لا خيار أمام المسلمين سوى تعزيز وحدتهم وقدراتهم واضاف: إن ما يحدث في غزة المظلومة في هذه الأوقات، يحتاج إلى التفكير والتخطيط المناسب من قبل السياسيين والحكومات الإسلامية والعربية.

 

واشار إلى أن صوت الإمام الخميني (رض)، الذي دعا في بداية انتصار الثورة الإسلامية المسلمين إلى الاتحاد ضد الاستكبار والتعاون لقطع يد الكيان الصهيوني غير الشرعي والمجرم، لا زال يتردد صداه في أسماع أحرار العالم، وأن المقاومة المشروعة في غزة ولبنان واليمن وغيرها هي تجسيد ملموس لتطبيق تلك الخطوط التي رسمها الإمام العظيم. إلا أن تحقيق مبادئ هذا الطريق يتطلب يقظة متزايدة من المسلمين وأحرار العالم، وتعبئة شاملة للحكومات الإسلامية. وهذا التطور أصبح أكثر احتمالا من أي وقت مضى، في ظل الجرائم غير المسبوقة التي شهدتها غزة خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.

 

وفي البيان اعرب حفيد الإمام الخميني عن التعاطف مع الشعب الفلسطيني في غزة وسائر انحاء فلسطين، متمنيا إنهاء الظلم والاحتلال الصهيوني، ودعا إلى تكثيف الجهود الجماعية لحكماء وأحرار العالم في هذا الاتجاه، معربا عن امله أن يُسمع في يوم القدس العالمي هذا العام هذا الصوت الداعي للعدالة في عالم المدافعين عن العدالة والحكومات غير المبالية.

 

 

المصدر: ارنا