وقال الرئيس التنفيذي لشركة التقنيات المتقدمة الإيرانية: “حققنا خلال العام الماضي نجاحا كبيرا في مجال إنتاج النظائر المستقرة وتمكنا من إنتاج تغذية سداسي فلوريد الإيريديوم، والتي تستخدم في علاج سرطان الرأس والرقبة والثدي”.
وأضاف علي نوروزي: “في عام 1403 ه.ش نجحنا في إنتاج ثاني أكسيد التيلوريوم الذي يستخدم في تشخيص وعلاج سرطان الغدة الدرقية”.
وقال: «بالإضافة إلى هذه الأصناف، بدأنا بإنتاج منتجات مشابهة، من بينها إنتاج مادة زينون 129 التي تستخدم في تصوير الرئة بالرنين المغناطيسي، وسوف نستفيد من هذا المنتج هذا العام».
وأضاف نوروزي: “بدأنا العام الماضي المرحلة الثانية والأخيرة من بناء المركز الوطني لبحوث وإنتاج النظائر المستقرة باستخدام أجهزة الطرد المركزي الغازية، وبعد اكتمال البناء سنحقق الاكتفاء الذاتي الكامل”.
وأضاف: في مجال الاندماج؛ لقد استهدفنا مفاعل شمس توكاماك، وهو عبارة عن مفاعل توكاماك كروي قمنا بتصميمه بالكامل.
وأضاف نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية: “في عام 1403 هـ.ش، كان لا بد من إعداد البنية التحتية للاندماج النووي لتحقيق قفزات كبيرة، وهو ما تم لحسن الحظ، وتمكنا من توفير البنية التحتية المطلوبة بأفضل ما في وسعنا”.
وقال: “في عام 1404، فإن تطوير وتعزيز جناحي فصل النظائر وكذلك تقنية الاندماج النووي هو دائما على جدول أعمالنا”.
وأضاف نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية: “لدينا أيضاً خطط لفصل نظائر الزينون 129 و124 في عام 1404، وكلاهما يستخدم في علاج السرطان”.
وقال: “هذا العام، يتعين علينا بناء مركز لفصل النظائر لفصل نظائر الإيريديوم والتيلوريوم”.
وأضاف نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية: “فيما يتعلق بالاندماج النووي، فإننا نخطط لإحياء “المركز الوطني للاندماج” وسنضع أيضًا على جدول الأعمال القضايا المتعلقة بالبنية التحتية والمباني التابعة له”.
وقال نوروزي: “التصاميم شارفت على الانتهاء وهذا العام، سندخل مرحلة بناء وتوريد مفاعل توكاماك متوسط الحجم، وبعدها سنكون من بين الدول الرائدة عالميًا في هذا المجال”