وقال محمد إسلامي: لحسن الحظ، فإن التركيز الخاص على التقدم في حدود المعرفة وتحقيق الأهداف المرسومة وفقًا للوثيقة الاستراتيجية الشاملة لصناعة التكنولوجيا النووية حتى عام 2041 م، قد رسم الإطار الرئيسي لأنشطة مراكز وأقسام المنظمة بشكل هادف ومتكامل.
وأضاف: في هذا السياق، تتضمن المجالات المهمة تسريع بناء محطات الطاقة النووية، تشغيل أنظمة التشعيع للمساعدة في الزراعة، ازدهار اقتصاد التعدين، استخدام تقنية البلازما لعلاج السرطان، وكذلك إنتاج الأدوية المشعة التي تحتاجها المجتمعات، مما جعل إيران ضمن الدول الرائدة عالميًا في هذا المجال. كل هذا يُعد جزءًا من الإنجازات التي حققها أبناء إيران الشرفاء، والتي أبدع فيها علماءنا الشباب.