صرح السيد بوريا محتشمي، الفائز في الدورة السادسة والعشرين لمهرجان خوارزمي الدولي، بأن هذا المشروع الذي تم الاعتراف به كمشروع تطبيقي في المهرجان هو مجموعة عدادات رقمية. المهمة الأساسية لها هي عرض المعلومات المناسبة للسائق. في الواقع، تعد مجموعة العدادات الرقمية وحدة متقدمة لعرض جميع معلومات السيارة للسائق.
وأوضح أنه كبديل للعدادات التقليدية، يمكن استخدام المجموعة الرقمية في السيارات الحديثة، حيث يتم عرض معلومات مثل السرعة والمسافة وما إلى ذلك بشكل ميكانيكي وثابت في السيارات القديمة. لكن في السيارات الحديثة التي تحتوي على أنظمة المساعدة للسائق وأنظمة القيادة الذاتية وشبه الذاتية، هناك حاجة لتوفير المعلومات للركاب والسائق، مما يتيح للمجموعة الرقمية تقديم هذه المعلومات.
أضاف المدير التنفيذي لشركة تطوير التكنولوجيا الخاصة أن مع تطور أنظمة مساعدة السائق، أصبحت الحاجة لعرض المزيد من البيانات المناسبة أثناء القيادة أكثر وضوحًا. هذا الأمر مهم بشكل خاص في التوجيه والتفاعل مع أنظمة السيارات الجديدة.
المنتج الذي يتمثل في مجموعة العدادات الرقمية للسيارة هو وحدة متقدمة تعرض جميع معلومات السيارة للسائق، ويعتبر بديلًا للعدادات التقليدية.
وأضاف محتشمي أنه في مجموعة العدادات الرقمية، تم استبدال العناصر الميكانيكية بشاشات LCD، كما هو الحال في السيارات المستوردة، حيث يعد هذا النوع من العدادات أمرًا شائعًا في السيارات الكهربائية.
فيما يتعلق بمزايا هذا المشروع، ذكر محتشمي أن المنتج يحسن تجربة المستخدم (السائق) في صناعة السيارات ويوفر له إمكانية استخدام أنماط مختلفة أثناء القيادة. ومن بين الميزات الأخرى أن العتاد ثابت، ولكن يتم تعديل البرمجيات لتتناسب مع كل سيارة.
وأضاف: من بين ميزات هذا المنتج القدرة على تغيير الأنماط والألوان بما يتناسب مع السيارة وذوق المستخدم، وتقديم بيانات إضافية لدعم القيادة، وتخصيص الشاشة وفقًا للإمكانيات المتوفرة في السيارة، وتوفير اتصال سريع لعرض المزيد من البيانات.
وأشار إلى أن أحد التحديات الرئيسية في هذا المجال هو الحاجة إلى قوة معالجة رسوميات عالية مع استهلاك طاقة مناسب، خاصة في السيارات التي تعتمد فقط على البطارية كمصدر للطاقة. فيما تعتبر إدارة استهلاك الطاقة ووقت استعداد النظام القصير من نقاط القوة للتنسيق بين العتاد والبرمجيات في المشروع الذي تم توطينه.
وأشار أيضًا إلى أن المجموعة الرقمية صُممت باستخدام مسارين CAN Bus وفقًا لشبكة السيارة، ويتم توصيلها بالسيارة عبر موصل واحد فقط، مما يوفر إمكانية استبدال العدادات القديمة.
واختتم محتشمي قائلاً: بشكل عام، لا تعرض مجموعة العدادات الرقمية فقط المعلومات الحيوية للسيارة بشكل واضح وجذاب، بل تعزز أيضًا تجربة القيادة والسلامة من خلال ميزاتها المتقدمة. فهي تكشف عن العيوب والمشكلات في السيارة وتعلن عنها.
وفي النهاية، أضاف أن هناك عقودًا أُبرمت مع شركتين داخليتين لتطبيق المجموعة الرقمية في السيارات المنتجة داخل البلاد، وهي مثبتة الآن في سيارات شاهين وتارا، مع السعي لاستخدام العناصر الإيرانية والإسلامية.
