تضامناً مع ضحايا الزلزال

حملة في الكويت لإلغاء مهرجان “هلا فبراير”

من الأدب والأخلاق والقيم الإسلامية أن نشارك إخواننا في مصابهم وأحزانهم بكل ما نستطيع.

2023-02-11

ناشطون كويتيون ينظمون حملة تضامنية مع ضحايا زلزال تركيا وسوريا، ويدعون السلطات في بلادهم إلى إلغاء مهرجان “هلا فبراير”.

تضامناً مع ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا قبل أيام، أطلق ناشطون كويتيون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي دعوا فيها إلى إلغاء مهرجان “هلا فبراير” الذي تقيمه الكويت سنوياً، وبدأت فعالياته في 3 شباط/فبراير الجاري.

ودعا مغردون وزارة الاعلام في الكويت إلى إلغاء حفلات “هلا فبراير”، إذ “لا يستقيم مشاهدة أخوة لنا يعانون ويتألمون ويتعرضون لكارثة تساهم بلادنا مع العالم أجمع في تخفيف الضرر عنهم،وفي نفس الوقت يتم استمرار حفلات ترفيهية راقصة”، وفق ما غرّد أحد الكويتيين معتبراً أن “الإلغاء يليق في هذا الموقف”.
وغرّد منظمو الحملة تحت وسمي #الزلزال_المدمر، و#زلزال_سوريا_تركيا، مؤكدين على ضرورة مشاركة السوريين والأتراك في مصابهم وأحزانهم.

وكتب أحدهم: “من الأدب والأخلاق والقيم الإسلامية أن نشارك إخواننا في مصابهم وأحزانهم بكل ما نستطيع. من غير اللائق أن تقام حفلات غنائية وحولنا دول مسلمة لا زالت منكوبة ويتساقط بها يومياً آلاف البشر. أتمنى الغاء حفلات هلا فبراير لهذا العام تضامناً مع الضحايا”.
وعاب البعض على المطربين مشاركتهم في فعاليات “هلا فبراير” وكذلك الجمهور، كون ما يقومون به يتنافى مع أبسط قيم التضامن الإنساني، لأنه “لا يصح مشاهدة المسلمين المنكوبين في سوريا وتركيا يتألمون، وفي نفس الوقت من المخجل والمعيب استمرار حفلات هلا فبراير الغنائية”، كما جاء في تغريدة لمواطن كويتي.
ولم يصدر أن بيان من وزارة الإعلام الكويتية رداً على الدعوات لإلغاء حفلات “هلا فبراير”، علماً أن الوزارة أطلقت بالتعاون مع السلطات حملة لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا
يذكر أن مهرجان “هلا فبراير 2023” انطلق بالتزامن مع اقتراب “العيد الوطني الكويتي”، ويقام فى مبنى “أرينا الكويت”، بمشاركة مجموعة من الفنانين العرب.

ويشارك في المهرجان 11 فناناً من بينهم محمد عبده، وعبد الله الرويشد، وماجد المهندس، وأصالة نصري، وأنغام، وإليسا، ونانسي عجرم وغيرهم.

المصدر: الوفاق/ وكالات