وبرّر كذبه بأنّه “غير متعمد”، فيما أقرّ بقتل المسعفين، على الرغم من أنّهم غير مسلحين، بذريعة أنّ جنوده “شعروا بالتهديد”.
وافادت الميادين ان قناة “مكان” الإسرائيلية، قالت السبت، أنّ “الجيش” الإسرائيلي سيعرض نتائج التحقيق في استهداف طواقم الإسعاف الشهر الماضي في رفح، غداً على رئيس الأركان إيال زمير.
وبحسب القناة الإسرائيلية، فقد قاد التحقيق قائد المنطقة الجنوبية في “الجيش” الإسرائيلي، يانيف عسور، وكشف تسلسل الأحداث في منطقة تل السلطان في رفح.
ووفقاً للتحقيق، “ففد تحركت سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في المنطقة بالتنسيق مع الجيش في تمام الساعة الـ16:00، وفي الساعة الـ16:30، وصلت مركبة تابعة لحماس مزودة بأضواء طوارئ زرقاء، فتعرضت لإطلاق نار من قوة تابعة لوحدة غولاني، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر حماس واعتقال اثنين آخرين”.
وأضاف التحقيق أنّه بعد ذلك، ونحو الساعة 18:00، “وصلت قافلة مكوّنة من 4 سيارات إسعاف توقفت بالقرب من المركبة التي تم استهدافها، فشعر الجنود بأنّهم مهددون وظنوا أنّها محاولة اقتحام، على الرغم من أنّ المسعفين لم يكونوا مسلحين، ممّا دفعهم إلى فتح النار”، نافياً “وجود كذب متعمد”.
وفيما يتعلق بالادعاء غير الصحيح بأنّ سيارات الإسعاف كانت تسير دون أضواء طوارئ، والذي دحضه الفيديو الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، قال “الجيش” الإسرائيلي إنّ “قائد القوة أبلغ بعدم وجود أضواء” وعليه أطلقت النيران، مقراً بـ”وجود فجوة في التقارير”.