تشتعل التظاهرات الاسبوعية داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي أبرزها في تل ابيب والقدس المحتلة ومشاركة واسعة على رأسها ذوي ما تبقى من الأسرى والمحتحزبن الإسرائيلين في سعي منهم لوقف أجراءات حكومة نتنياهو المتعلقة باستمرار العدوان على غزة وإقالة رئيس الشاباك والمستشارة القضائية تحت شعار نتنياهو كاذب ويجب أن يحاسب.
وترتفع أصوات المعارضة والمحتجين داخل الكيان الإسرائيلي والذي يشهد حالة من الانقسام المتزايد نحو إسقاط الحكومة المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو لأنها باتت تشكل خطرا وجودي على كيانهم المتعب سياسيا وأمنيا واقتصاديا وتقوم على تمزيق الدولة والمجتمع ويخاطرون بأرواح المختطفين وبأن نتنياهو يسعى لتبرير العملية العسكرية وينسى بأنها تسببت في قتل العشرات من المحتجزين إسرائيلين بقطاع غزة مهددين بالتوجة إلى شلل يعم معظم أرجاء الكيان الإسرائيلي في ظل تنكر الحكومة لمطالب الشارع الإسرائيلي.
وتنتشر مئات من وحدات الشرطة بمحيط تلك التظاهرات وتقوم على اعتقال البعض منهم والاعتداء عليهم بالضرب والسحل لتفريقهم.